نظرة العربي للمرأة
في كثير من الاوقات أسأل نفسى منذ بدأت أتعاطي الكتابة فوضعت نفسى فى نطاق ضيق وهو بنت الشاطىء هل لأن امنياتى أصبحت محبوسة فى نطاق األا م أراها فى شاطئي المحدود , أم لأنا نساء العرب دائما وضعنا فى نطاق محدود لا نستطيع الخروج منة بسبب اأكار تقليدية متوارثة عن المراة خارجة عن تعاليم ديننا السمح تسببت في وقوع ظلم علينا فى مجتمعنا العربى , قادت إلى تسمم العقول عن طبيعة المراة العربية , وغرست إتجاهات بغيضة فى نفوس النشء عن طبعية المرأة وتكوينها ودورها المهم فى مجتمعاتنا العربية .
ففى عقول بعض رجال العرب أن المراة تابعة دائما للرجل وخادمة لة وعائلتة وهى أضا لغز محيّر لبعض الرجال , وهى عورة ينبغى سترها وأنها خلقت لتكون ربة بيت وزوجة فبعض المصطلحات توراثناها منذ قديم الزمن مثل : "اللة يسترها على ولاياك " والله يستر عرضك " و "اللة يبعث لك ابن الحلال " , وكلمات كثيرة تظهر ضعف المراة وكانها ليست لها شأن بالمطلق الا بوجود الرجل فى حياتها , وجميع من حولنا من وسائل إعلام وكتب ومجلات تظهر المراة كانها مخلوق ضعيف ومخلوق يبحث فقط عن الجمال من موديلات وأناقة وتجميل وكما انة يظهرها كانها ضحية فى بعض ادوار الفن وكل هذا لا أجد فية غير وسائل لإضعاف المراة فى مجتمعاتنا .
ونسي الكثيرون أن المراة هى الأُم , المربية , الموظفة , وهى النائبة وهى الرئيسة وهى االمحاربة فى مجتمعات أخرى غير مجتمعنا العربى , وجل ما نجدة من وسائل اعلامية وترفيهية تبحث فقط عن إضعاف المراة واظهارها فقط من وجة نظر الرجال كأنثى وهذا كلة أدى الى ما تجدة اليوم المراة العربية من تحرش فى جميع الطرق وجميع الأماكن وحتى فى مكان اصبح من اهم الاماكن التى سوف يكتب التاريخ اسمة وهو ميدان الثورة وهو ميدان التحرير وعجبى أن تجد المراة وهى من كانت تناصف الرجل فى الثورة هذه الاهانة من تحرش وإيذاء لطبيعتها الحالمة بمساوة وعداالة لوجودها فى مجتمع لم يعد له غير تحقيق الحلم وضياعه عندما يصبح حقيقة وعجبى.
1
2
0
1731
02-14-2013 11:19 مساءً