كان وما يزال الشعب العراقي يتطلع للحرية التي حرم منها منذ عصور فقد عانى هذا الشعب من توالي السلطات الدكتاتورية والاحتلال المتعاقب فتارة يحكم هذا الشعب حاكم جائر ظالم وطاغية ,( ولو راجعنا تاريخ الطغاة لوجدناه يتكلم بنسبة سبعين بالمائة عن من حكم العراق ). وتارة أخرى يقبع العراق تحت سطوة الاحتلال حتى أصبحت بغداد أكثر عاصمة من بين عواصم العالم عرضة للاحتلال وبطبيعة الحال فان الاحتلال هو المؤسس للدكتاتورية وكبت الحرية . وهنا يكون الشعب العراقي من أكثر الشعوب في العالم حرمانا من الحرية .. شعب يعاني من الكبت وانعدام حرية التعبير عن الرأي والاضطهاد وعدم إعطاء المواطن كافة الحقوق الشرعية والقانونية .
وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 كان الشعب متطلعا للحرية التي حرم منها وكان يعتمد كل الاعتماد على المرجعيات الدينية في تأسيس مفاهيم الحرية وإرساء قواعدها وتوفيرها للشعب من خلال محاربة و مطالبة الاحتلال بالخروج الفوري و توجيه الشعب نحو انتخاب حكومة ديمقراطية تعطيه كل الحقوق التي حرم منها , لكن الذي حدث هو عكس تطلعات الشعب فبدلا من أن يجابه الاحتلال على الأقل بموقف صلب ومطالبة صريحة بالخروج وترك العراق للعراقيين نجد إن المرجعيات المتنفذة مثل مرجعية السيستاني بدأت تساند المحتل ( المناهض الأول للحرية ) حتى وصل الأمر إلى تحريم الجهاد ونفيه أساسا من قاموس الإسلام في زمن الغيبة !! بالإضافة إلى تقديم كل العون الممكن للاحتلال حتى بدأت هذه المرجعية تصف قوات الاحتلال بالقوات الصديقة وهذا الوصف بحد ذاته يبين للشعب إن المحتل هو صديق للشعب ويريد له الحرية وهذا طبعا خلاف الواقع والعقل والمنطق , ثم توجهت مرجعية السيستاني في أيام الانتخابات إلى أن توجب على الشعب انتخاب حكومة التي من المفروض أن تحقق للشعب كل ما ينقصه من الحرية التي فقدها منذ عصور ولكن كانت دعوتهم أولا على أساس طائفي وثانيا صادروا حق الشعب في حرية اختيار من يمثلهم وقد صورا إن هذه الحكومة التي روجوا لها سوف تحقق للشعب كل ما يحتاجه وتعطيه كل حقوقه المحروم منها ولكن الواقع أيضا اثبت خلاف ذلك فبعد أن خرج الشعب في يوم 25 شباط 2011 للتظاهر للمطالبة بالحقوق المسلوبة تعرضوا إلى اشد أنواع القمع من قتل واعتقالات وترويع هذه هي الحرية التي صورتها مرجعية السيستاني للشعب وهكذا كان التأسيس لها .
بينما نجد في المقابل وجود مرجعية عراقية وطنية قد أرست قواعد الحرية وأسست لها بكل ما تحمل الكلمة من معنى فقد وقف السيد الصرخي الحسني موقفا واضحا وصريحا ضد قوات الاحتلال المناهضة الأولى للحرية , وانه لا حرية ولا ديمقراطية إلا بخروج قوات الاحتلال و وقف موقفا شجاعا ضد قوات الاحتلال وقد فسر مفهوم التحرر خير تفسير في بيان _ 20_ ((أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء )) خصوصا في الفقرة 17 و18 و19 من البيان حيث وجهة الشعب إلى المطالبة بالحقوق ومحاسبة المجرمين والتوجيه نحو الحرية والتحرر ...
(( 17- أوقفوهم ... أسألوهم ... حاكموهم ... انتقدوهم ... فهذه المسؤولية التاريخية والأخلاقية والشرعية عليكم وفي ذمتكم , هذا مصيركم ومصير أجيالكم ومصير مذهبكم ودينكم بأيديكم وتابع لمواقفكم فلا تتخاذلوا عن النصرة الحقة كونوا أحراراً في دنياكم كونوا عُرباً وكرداً ومسلمين ومسيحيين وغيرهم كونوا عراقيين , أحكوا تكلموا اعترضوا......
18- انتبهوا والتفتوا ولا تلدغوا مرات ومرات , وأعلموا وتيقنوا أن حكومة المصالحة والتوافق المنتظرة تعني مجلس حكم جديد تعني السلب والنهب من القاصي والداني لثروات العراق ومياهه ونفطه وأرضه وسمائه وشعبه , وتعني الضياع والتضييع والتغييب للعراق ووحدته ولشعب العراق وتجانسه وتوادده , وتعني الطائفية والشعوبية والعنصرية ..... وتعني فرّق تسد.
19 لا تجعلوهم يستخفون بكم فتتبعوهم كما استخف فرعون بقومه فأتبعوه , اقرؤوا التأريخ والأحداث وحاكوها واحكوها وحاكموها , وأسالوا وكرروا السؤال كيف أن ( الاحتلال = التحرر ) وكيف أن فضائح وجرائم أبي غريب وكل السجون العراقية = الحرية والديمقراطية ) وكيف أن ( تحذيرات وزير حرب الكفر والاحتلال وباقي المسؤولين بخصوص تشكيل الحكومة والملف الأمني في العراق = إن أمريكا لا تتدخل ) حاسبوا أوقفوا انتقدوا كل من يقول إن الاحتلال لا يتدخل .... ))
وهنا لو قارنا بين الموقف الأول لمرجعية السيستاني والموقف الثاني لمرجعية السيد الصرخي الحسني لوجدنا الفرق الشاسع والواضح وكيف إن التأسيس للحرية هو قائم على أساس المصلحة والمنفعة الشخصية والعمالة هذا في أولا ونجد إن التأسيس للحرية في ثانيا هو قائم على أساس الوطنية والعراقية وعلى مصلحة شعب مضطهد منذ عصور وأراد السيد الصرخي الحسني أن يوجه الشعب التوجيه الحقيقي نحو الحرية المنشودة .
وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 كان الشعب متطلعا للحرية التي حرم منها وكان يعتمد كل الاعتماد على المرجعيات الدينية في تأسيس مفاهيم الحرية وإرساء قواعدها وتوفيرها للشعب من خلال محاربة و مطالبة الاحتلال بالخروج الفوري و توجيه الشعب نحو انتخاب حكومة ديمقراطية تعطيه كل الحقوق التي حرم منها , لكن الذي حدث هو عكس تطلعات الشعب فبدلا من أن يجابه الاحتلال على الأقل بموقف صلب ومطالبة صريحة بالخروج وترك العراق للعراقيين نجد إن المرجعيات المتنفذة مثل مرجعية السيستاني بدأت تساند المحتل ( المناهض الأول للحرية ) حتى وصل الأمر إلى تحريم الجهاد ونفيه أساسا من قاموس الإسلام في زمن الغيبة !! بالإضافة إلى تقديم كل العون الممكن للاحتلال حتى بدأت هذه المرجعية تصف قوات الاحتلال بالقوات الصديقة وهذا الوصف بحد ذاته يبين للشعب إن المحتل هو صديق للشعب ويريد له الحرية وهذا طبعا خلاف الواقع والعقل والمنطق , ثم توجهت مرجعية السيستاني في أيام الانتخابات إلى أن توجب على الشعب انتخاب حكومة التي من المفروض أن تحقق للشعب كل ما ينقصه من الحرية التي فقدها منذ عصور ولكن كانت دعوتهم أولا على أساس طائفي وثانيا صادروا حق الشعب في حرية اختيار من يمثلهم وقد صورا إن هذه الحكومة التي روجوا لها سوف تحقق للشعب كل ما يحتاجه وتعطيه كل حقوقه المحروم منها ولكن الواقع أيضا اثبت خلاف ذلك فبعد أن خرج الشعب في يوم 25 شباط 2011 للتظاهر للمطالبة بالحقوق المسلوبة تعرضوا إلى اشد أنواع القمع من قتل واعتقالات وترويع هذه هي الحرية التي صورتها مرجعية السيستاني للشعب وهكذا كان التأسيس لها .
بينما نجد في المقابل وجود مرجعية عراقية وطنية قد أرست قواعد الحرية وأسست لها بكل ما تحمل الكلمة من معنى فقد وقف السيد الصرخي الحسني موقفا واضحا وصريحا ضد قوات الاحتلال المناهضة الأولى للحرية , وانه لا حرية ولا ديمقراطية إلا بخروج قوات الاحتلال و وقف موقفا شجاعا ضد قوات الاحتلال وقد فسر مفهوم التحرر خير تفسير في بيان _ 20_ ((أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء )) خصوصا في الفقرة 17 و18 و19 من البيان حيث وجهة الشعب إلى المطالبة بالحقوق ومحاسبة المجرمين والتوجيه نحو الحرية والتحرر ...
(( 17- أوقفوهم ... أسألوهم ... حاكموهم ... انتقدوهم ... فهذه المسؤولية التاريخية والأخلاقية والشرعية عليكم وفي ذمتكم , هذا مصيركم ومصير أجيالكم ومصير مذهبكم ودينكم بأيديكم وتابع لمواقفكم فلا تتخاذلوا عن النصرة الحقة كونوا أحراراً في دنياكم كونوا عُرباً وكرداً ومسلمين ومسيحيين وغيرهم كونوا عراقيين , أحكوا تكلموا اعترضوا......
18- انتبهوا والتفتوا ولا تلدغوا مرات ومرات , وأعلموا وتيقنوا أن حكومة المصالحة والتوافق المنتظرة تعني مجلس حكم جديد تعني السلب والنهب من القاصي والداني لثروات العراق ومياهه ونفطه وأرضه وسمائه وشعبه , وتعني الضياع والتضييع والتغييب للعراق ووحدته ولشعب العراق وتجانسه وتوادده , وتعني الطائفية والشعوبية والعنصرية ..... وتعني فرّق تسد.
19 لا تجعلوهم يستخفون بكم فتتبعوهم كما استخف فرعون بقومه فأتبعوه , اقرؤوا التأريخ والأحداث وحاكوها واحكوها وحاكموها , وأسالوا وكرروا السؤال كيف أن ( الاحتلال = التحرر ) وكيف أن فضائح وجرائم أبي غريب وكل السجون العراقية = الحرية والديمقراطية ) وكيف أن ( تحذيرات وزير حرب الكفر والاحتلال وباقي المسؤولين بخصوص تشكيل الحكومة والملف الأمني في العراق = إن أمريكا لا تتدخل ) حاسبوا أوقفوا انتقدوا كل من يقول إن الاحتلال لا يتدخل .... ))
وهنا لو قارنا بين الموقف الأول لمرجعية السيستاني والموقف الثاني لمرجعية السيد الصرخي الحسني لوجدنا الفرق الشاسع والواضح وكيف إن التأسيس للحرية هو قائم على أساس المصلحة والمنفعة الشخصية والعمالة هذا في أولا ونجد إن التأسيس للحرية في ثانيا هو قائم على أساس الوطنية والعراقية وعلى مصلحة شعب مضطهد منذ عصور وأراد السيد الصرخي الحسني أن يوجه الشعب التوجيه الحقيقي نحو الحرية المنشودة .
كاتب عراقي *
ان مرجعية السيد الصرخي الحسني هي الوحيدة التي تهتم لامور الشعب العراقي من خلال مواقف المرجع العربي العراقي السيد الصرخي الحسني من بياناته ورفضه للاحتلال وما تبعه من حكومات ورفض الفساد والظلم بكل اشكاله وكذلك المظاهرات المستمرة في ربوع عراقنا الحبيب وليومنا هذا
فعهدناه مرجعاً مدافعا عن الحق اينما تجلى ورافضا للباطل اينما وقع لا يخشى في الله لومة لائم .
وتمييز الصرخي عنهم ببياناته الوطنية والتي تلم عن كونه هو القائد الحقيقي للشيعة لانه لا يمييز بين عربي وعراقي وكردي ومسيحي ومسلم وغير المسلم كلهم له حقوق وعليه واجبات مالم يصدر منه جرم
لذلك فعلا ينطبق عليه بالقائد الشيعي كما هو الخليفة الرابع (كرم الله وجه) في فتوحاته ودفاعه وذبه عن الاسلام والمظلوميين اينما كانوا أنه يحذو حذو علي ابن أبي طالب في كل موقف من المواقف التي مر بها ، حتى أصبح كعلي لم يترك له الحق صاحباً ، إذ إنه لا يعير للطائفة أو القومية أو العرق أو العشيرة أو المنطقة أية أهمية على حساب قول الحق ، وبياناته ومواقفه تشهد على ذلك
وتمييز الصرخي عنهم ببياناته الوطنية والتي تلم عن كونه هو القائد الحقيقي للشيعة لانه لا يمييز بين عربي وعراقي وكردي ومسيحي ومسلم وغير المسلم كلهم له حقوق وعليه واجبات مالم يصدر منه جرم
لذلك فعلا ينطبق عليه بالقائد الشيعي كما هو الخليفة الرابع (كرم الله وجه) في فتوحاته ودفاعه وذبه عن الاسلام والمظلوميين اينما كانوا أنه يحذو حذو علي ابن أبي طالب في كل موقف من المواقف التي مر بها ، حتى أصبح كعلي لم يترك له الحق صاحباً ، إذ إنه لا يعير للطائفة أو القومية أو العرق أو العشيرة أو المنطقة أية أهمية على حساب قول الحق ، وبياناته ومواقفه تشهد على ذلك
وتمييز الصرخي عنهم ببياناته الوطنية والتي تلم عن كونه هو القائد الحقيقي للشيعة لانه لا يمييز بين عربي وعراقي وكردي ومسيحي ومسلم وغير المسلم كلهم له حقوق وعليه واجبات مالم يصدر منه جرم
لذلك فعلا ينطبق عليه بالقائد الشيعي كما هو الخليفة الرابع (كرم الله وجه) في فتوحاته ودفاعه وذبه عن الاسلام والمظلوميين اينما كانوا أنه يحذو حذو علي ابن أبي طالب في كل موقف من المواقف التي مر بها ، حتى أصبح كعلي لم يترك له الحق صاحباً ، إذ إنه لا يعير للطائفة أو القومية أو العرق أو العشيرة أو المنطقة أية أهمية على حساب قول الحق ، وبياناته ومواقفه تشهد على ذلك
إن مرجعية السيد الصرخي مرجعية رسالية وهذا أمر يشهد به القاصي والداني بما تحمله من فكر نير ودليل علمي وشرعي وكذلك نظرتها السياسية الواقعية فهي شخصت الكثير من القضايا تشخيصا دقيقا من انتخابات وخطة أمنية واتفاقية أمنية والعديد من الأمور التي تخص الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي سواء كانت هذه الأمور داخلية أي تخص العراق أو خارجية تخص الدول الأخرى وخير شاهد هو بيان رقم 81 ( الموت ولا المذلة .... هيهات منا الذلة ) وهنا نكون نحن أمام أمرين لا ثالث لهما وهما إما إتباع هذه المرجعية الرسالية لأنها تهتم بالشعب بكل طوائفه بدون أي تفريق وبإتباعها وتطبيق منهجها ونكون قد أنقذنا أنفسنا من الهلاك أو التخلي عنها وإتباع المرجعيات الشكلية الكلاسيكية التي لا تهتم إلا بمصالحها وشئنها الخاص وتفكيرها لا يتجاوز بضعة أمتار عن محلات سكناها ونكون قد استحقينا ما نمر به من ظلم وضيم وإجحاف وقتل وإرهاب لان هذه المرجعيات هي دخيلة على العراق وعلى الإسلام ولا تهتم بالعراق قيد إلكترون ,,, فأيهما أهدى وأحق بالإتباع ؟؟ العاقل يجيب
الرسالي الذي يمثل الامتداد الحقيقي للرسالة الاسلامية المتمثلة بالرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم لأنها تتعايش مع المجتمع وتستخدم الاسلوب العلمي والفكر المتجدد البعيد عن
الانطواء والعزلة الذي تمارسه الجهات المقابلة بحيث انها تترك الناس في تيه من امرها في خضم
الفتن والانحرافات على كافة المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية التي تجتاح المجتمع
على عكس مرجعية السيد الصرخي الحسني التي تصدت لكل هذه الامور وبينت وكشفت زيفها
لذلك نرى الحرب الشعواء ضد هذه المرجعية العراقية العربية الناطقة بسبب فعاليتها وفكرها المتجدد
أن مرجعية السيد السيستاني باطل باطل باطل وعميل أي جهة تجد فيها الدفء والرفاهية والمنصب والجاهأن وجدها في أيران فهو عميل لها وهذا واضح كا وضوح الشمس وأن كانت أمريكا أو أسرائيل فهو عميل لها والدرجة الأولى لكون الشعب لايفهم من يضرة أوينفعة .
أما مرجعية السيد الحسني والله والله والله لو كان كا موقف السيد السيستاني لاقلت مافيه ولكن الحق يقال في منبع الرجال الأبطال الذي أخصهم الله وحتباهم لعلمة والحكمة وهذا والضح مثل الشمس وعلى كل عراقي أن ينصف في الحق
والواجب الشرعي والعرقي والوطني والقومي وحب الوطن وحب العراق أقول الحق.
الذي دمر العراق هو السبب الرأيسي هوالسيد السيستاني ...