مرة أخرى بذلك المكان
ومع ذلك الفنجان
بصمت رهيب أضاع صخب سعادة ذاك الزمان
ارتشفت قهوتي مطلة بعمق فنجان
تتابع الرشفات
بين اللحظه والأخريات لأ ري ألبوم ذكريات
تتالت أحداثه هربا من بين النظرات
طوقت أبواب الحنين
اشعلت نيران الهمسات
شوق ووله وحب يخنقه تنميق العبارات
وروح تلامس جسد الثواني لتهدأ روع اللحظات
ذهبت بلا عودة
وبين جوانحها جنون أنثي ورائحه العطر
وأوانٍ سرقها صندوق ذكريات
في وقت مضى
حتى الألم موجع حتى توجع
الاهات
كسرب تتبادل مفرداته والكلمات
ليبقى مزهواً ليسرق نظر العين رغما عنا
يتبختر تواضع ربيع شذىً عبقه العالم
وقد زينها التتويج بين فنجاني والشفتين
شهق القلب آهٍ لم أعد أحتمل زفيرها
توقفت عند تلك اللحظات
رغما عني
ذلك جميعه لن يتكرر سوى معها
عبارة زينت جدارنه بين نظراته تلهف الوفا
فهل يعقل بان أضيع العمر في التناسي وأن يستدرك فنجانٌ جرح الهوى
كلمات رائعه دو احساس مرهف دائم احساسك وقلمك عزيزتى
تحياتى لكى
بين صيف ولاشتاء بل تهجم فجأة ولاترحم صغيراً ولاكبيراً
ما الحزن إلا كالطيور التي تريد أن تهاجر لكن
إحداها جناحه مكسور وهي ملتفة حوله وقلقة بشأن
أن تتركه وحيدا أوأن تترك عالمها وتبقى معه
طلال السيلاوي