تهريب الأسلحة بمختلف أنواعها تتم عبر الحدود , فمعظم الأسلحة وحتى المرخصة لمواطنين تأتي عبر الحدود من اليمن وغيرها , ومن الغريب عندما يذهب مواطن ليطلب ترخيصا لقطعة سلاح , سواء آلي "كلاشينكوف" أو بندقية عادية أو بنقية "صيد " أو مسدس , من غير المعقول أن يُسأل طالب الترخيص من أين لك هذا السلاح ؟ بل لا يُسأل البتة و يُرخَّص على الفور .
فمن المعروف أن المملكة لا يوجد فيها أسواق للسلاح , فأسواقها بدهاليز المهربين , كما هو الحال بالمخدرات لا توجد دولة في لعالم لديها أسواق لبيع وشراء المخدرات , لكن لديها أسواق لبيع وشراء السلاح ؛ ومعظم الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون أو ما يُسمَّى "الفئة الضالة " بموجة أعمالهم التخريبية , والتفجيرات التي شملت مختلف مناطق المملكة وبالخصوص العاصمة الرياض , دخلت عن طريق التهريب , ولقد كشفت الأجهزة الأمنية الكثير والكثير إلى وقت قريب وهي تعلن عن اكتشاف خلايا وأسلحة وذخيرة , وأحد أخطر منافذ التهريب عن طريق اليمن , وعملية تهريب الأسلحة منتشرة عبر حدود مختلف دول العالم .
وللحد من عملية تهريب الأسلحة ألم يحن الوقت للترخيص لمحلات تبيع السلاح وفق شروط منها أن لا يباع إلا بتقرير طبي يفيد بسلامة المشتري من الأمراض النفسية , وبتقارير تثبت أنه حسن السيرة والسلوك من الجهات المختصة, وإن كان بافتتاح محلات لبيع السلاح محظورات يعلمها ذوي الاختصاص , فليُسْأل من يأت لترخيص سلاحاً عن مصدره , وقد يقول من يرى أن الدول التي بها أسواق لبيع السلاح لم تنقطع عمليات التهريب فمن له نوايا سيئة لن يشتري سلاحا مرخصا , ولكن برأيي على الأقل يمكن بذلك الحد من تهريب الأسلحة , وايضا حتى لا يعطي مصوغ عدم سؤال طالب الترخيص بأنه إقرار رسمي لمبدأ التهريب .
سيقول قائل : عند تقصي مصدر السلاح من قبل الجهة المانحة للترخيص لن يأتي من يرخص سلاحا , وأن عدم سؤاله هو لتحفيز المواطن لتسجيل سلاحه لدى الجهات المخولة بمنح الترخيص ويمنح على أساسها ترخيصا بحمل سلاحه وفقا للضوابط والأنظمة السارية بهذا الخصوص .
وهنا نظل في دوّاَمة الاعتراف بل الاقرار بأن التهريب هو المصدر الرئيس للأسلحة التي يقتنيها المواطنون , وبين امكانية الترخيص لمحلات لبيع السلاح وفقا للأنظمة التي تسنها الحكومة.
أتمنى على الله العلي القدير أن تنتهي عمليات التهريب عبر الحدود وأن يعين الله رجال حرس الحدود وكافة الجهات الأمنية , كما أتمنى عليهم كمواطن أن تكثَّف جهودهم فهم درع الوطن وحماته والساهرين على أمنه واستقراره طاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر , وفقا لما أوجبه الله تعالى حيث يقول عز وجل :" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ". (النساء - الآية 59)
فمن المعروف أن المملكة لا يوجد فيها أسواق للسلاح , فأسواقها بدهاليز المهربين , كما هو الحال بالمخدرات لا توجد دولة في لعالم لديها أسواق لبيع وشراء المخدرات , لكن لديها أسواق لبيع وشراء السلاح ؛ ومعظم الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون أو ما يُسمَّى "الفئة الضالة " بموجة أعمالهم التخريبية , والتفجيرات التي شملت مختلف مناطق المملكة وبالخصوص العاصمة الرياض , دخلت عن طريق التهريب , ولقد كشفت الأجهزة الأمنية الكثير والكثير إلى وقت قريب وهي تعلن عن اكتشاف خلايا وأسلحة وذخيرة , وأحد أخطر منافذ التهريب عن طريق اليمن , وعملية تهريب الأسلحة منتشرة عبر حدود مختلف دول العالم .
وللحد من عملية تهريب الأسلحة ألم يحن الوقت للترخيص لمحلات تبيع السلاح وفق شروط منها أن لا يباع إلا بتقرير طبي يفيد بسلامة المشتري من الأمراض النفسية , وبتقارير تثبت أنه حسن السيرة والسلوك من الجهات المختصة, وإن كان بافتتاح محلات لبيع السلاح محظورات يعلمها ذوي الاختصاص , فليُسْأل من يأت لترخيص سلاحاً عن مصدره , وقد يقول من يرى أن الدول التي بها أسواق لبيع السلاح لم تنقطع عمليات التهريب فمن له نوايا سيئة لن يشتري سلاحا مرخصا , ولكن برأيي على الأقل يمكن بذلك الحد من تهريب الأسلحة , وايضا حتى لا يعطي مصوغ عدم سؤال طالب الترخيص بأنه إقرار رسمي لمبدأ التهريب .
سيقول قائل : عند تقصي مصدر السلاح من قبل الجهة المانحة للترخيص لن يأتي من يرخص سلاحا , وأن عدم سؤاله هو لتحفيز المواطن لتسجيل سلاحه لدى الجهات المخولة بمنح الترخيص ويمنح على أساسها ترخيصا بحمل سلاحه وفقا للضوابط والأنظمة السارية بهذا الخصوص .
وهنا نظل في دوّاَمة الاعتراف بل الاقرار بأن التهريب هو المصدر الرئيس للأسلحة التي يقتنيها المواطنون , وبين امكانية الترخيص لمحلات لبيع السلاح وفقا للأنظمة التي تسنها الحكومة.
أتمنى على الله العلي القدير أن تنتهي عمليات التهريب عبر الحدود وأن يعين الله رجال حرس الحدود وكافة الجهات الأمنية , كما أتمنى عليهم كمواطن أن تكثَّف جهودهم فهم درع الوطن وحماته والساهرين على أمنه واستقراره طاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر , وفقا لما أوجبه الله تعالى حيث يقول عز وجل :" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ". (النساء - الآية 59)