بلدي النبلاء الذين يعشقون تراب بلدهم ويسعون جاهدين لخدمته ليل نهار في كافة المجالات وعلى مختلف القطاعات المدنية والعسكرية وبكافة المجالات والأعمال التي تسهم في خدمة بلدهم والحفاظ على امنه وحماية اراضيه والذود عنه بأرواحهم ،في كل محافظات المملكة مدنها وقراهامن الموظفين والعاملين في نجران وجازان من كلا المنطقتين الذين يعانون مرارة الطريق الذي يصل جازان بنجران وخطورة التنقل بين عقباته نزولا وطلوعا ، علاوة على ما تسبب لهم من خسائر مادية لمركباتهم الشخصية ،وما ترتب عليه من حالات نفسية حدت من القيام بأعمالهم واختزلت من طاقاتهم التي تخولهم لأداء مهامهم الموكله اليهم, فذلك الطريق اصبح بالنسبة الى اهالي جازان ونجران بمثابة "أفعى سوداء وسامة " تلتهم أرواح أبنائهم وتتغذى على أجسادهم وتتسبب في ترمل النساء وتيتم الاطفال وإحراق قلوب الامهات .
مرتادو ذلك الطريق من الموظفي المدنيتين و العسكريين تصيبهم هالات سوداء من الحزن والخوف والهلع عندما تحين ساعة سفرهم ،للوصول الى مقر اعمالهم ، وكأن الطريق يؤدي الى ساحة الاعدام ،وليس طريقا يحملهم الى مقر اعمالهم او يصلهم الى منازل ذويهم , يخدمون بلدهم بكل حب وعطاء وهِمّه، اليس من حقهم تعبيد طريق يجعل السير فيه متعه لا غُصّة ، اليس من حقهم توفير طرق مُهيّأة وصالحة للتنقل بين عقباتها ، أليس من حقهم اختزال معاناتهم وتذليل صعوبة التنقل والسفر للوصول الى مقر اعمالهم ،اليس من حقهم توفير ولو رحلة طيران واحدة على الأقل اسبوعيا تيسر عليهم وعلى عوائلهم واطفالهم عناء الطريق.
أين وزارة النقل من معاناتهم ، اين هيئة الطيران المدني وشركة الخطوط السعودية التي تعجز عن توفير رحلات بين جازان ونجران بعد أن كانت متوفرة قبل سنين حتى عمدت "السعودية" الغاء الرحلة الاسبوعية الوحيدة التي كانت تيسر لهم اانتقال بدلا عن وعثاء الطريق القسري والوحيد والمخيف .
الا يوجد بقاموس وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط السعودية أن راحة المواطن مقدمة على حسابات الربح والخشارة , فالعنصر البشري أهم من هذه الحسابات.
مرتادو ذلك الطريق من الموظفي المدنيتين و العسكريين تصيبهم هالات سوداء من الحزن والخوف والهلع عندما تحين ساعة سفرهم ،للوصول الى مقر اعمالهم ، وكأن الطريق يؤدي الى ساحة الاعدام ،وليس طريقا يحملهم الى مقر اعمالهم او يصلهم الى منازل ذويهم , يخدمون بلدهم بكل حب وعطاء وهِمّه، اليس من حقهم تعبيد طريق يجعل السير فيه متعه لا غُصّة ، اليس من حقهم توفير طرق مُهيّأة وصالحة للتنقل بين عقباتها ، أليس من حقهم اختزال معاناتهم وتذليل صعوبة التنقل والسفر للوصول الى مقر اعمالهم ،اليس من حقهم توفير ولو رحلة طيران واحدة على الأقل اسبوعيا تيسر عليهم وعلى عوائلهم واطفالهم عناء الطريق.
أين وزارة النقل من معاناتهم ، اين هيئة الطيران المدني وشركة الخطوط السعودية التي تعجز عن توفير رحلات بين جازان ونجران بعد أن كانت متوفرة قبل سنين حتى عمدت "السعودية" الغاء الرحلة الاسبوعية الوحيدة التي كانت تيسر لهم اانتقال بدلا عن وعثاء الطريق القسري والوحيد والمخيف .
الا يوجد بقاموس وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط السعودية أن راحة المواطن مقدمة على حسابات الربح والخشارة , فالعنصر البشري أهم من هذه الحسابات.
الاهمية ومن الطريف ان الطائرات أول وسائل النقل الحديثة التي استعملت في بلادنا الغالية
في رحلات تجارية وقبل ان تنشأ المطارات ذات المدرجات المزفلته وكانت تستعمل في ذلك الوقت طائرة الداكوتا وتهبط في اي مكان لماذا لاتستعمل مثل هذه الطائرات بين المدن مثل بين
نجران وجازان .