وأخيراً صدر قرار إغلاق مستشفى كبير ( مستشفى عرفان ) فبالرغم من المخالفات المتكررة ومنذُ عام (1430هـ) إلا أن القرار يأتي متأخراً وبعد وفاة مواطن يحمل صفه معينة ! ( نسال الله له الرحمة ) فهل ياترى مثل هذا القرار هو الحل الوحيد ؟
إذا كان هذا هو حال المستشفى الذي يقول مالكه بأنه حاصل على شهادة الجودة العالمية في مختلف المجالات فماهوا حال باقي المستشفيات التي لاتحمل شهادات عالميه والتي تضرر الكثير من المواطنين بسبب أخطائها وأخطاء أطبائها!
فكم مواطن توفى وكم مريض أصيب بالعجز الكامل وكم هم أصحاب الإعاقات المختلفه وماهي العقوبات التي صدرت بحق هذه المستشفيات وأطبائها الذين غادروا البلاد مباشرةً بعد أخطائهم القاتلة ؟
المواطن المتضرر ياوزارة الصحة لن يستفيد من إغلاق المستشفى ولا يريد التعويض المادي بقدر مايريد العلاج والعناية وتحمل تكاليف علاجه سواءاً داخل المملكة أو خارجها وهذا أقل تعويض يجب أن يحصل عليه .
المواطن ياوزارة الصحة يريد معاقبة المتسبب أشد العقوبة والتشهير بهذه المستشفيات وأطبائها حتى المستشفيات الحكومية التي لايمكن إغلاقها يجب أن يشملها ذلك فالكل يعلم مايحدث فيها من أخطاء جسيمة .
المواطن أيتها الوزارة يتمنى أن تكون هذه القرارات أمراً مستديماً يشمل الجميع دون أستثناء ودون النظر الى نوع المستشفى أوهوية المتسبب أو صفة المواطن ومكانته.
وإذا كانت وزارة الصحة قد ذكرت مؤخراً بأنها أغلقت تسع منشأت طبية في الرياض فقط فمن المؤكد أن العدد سيكون بالعشرات في المناطق الأخرى لوعملت فرق التفتيش الميدانية بفاعلية أكبر .
ياوزارة الصحة إن أول مايريده المواطن أن تضع الوزارة نظاماً يحميه عند الضرر ويحفض حقوقه . فلقد وضعتم العديد من الأنظمة لحماية الأطباء والعاملين في المستشفيات ، أفلا يستحق المواطن الحماية .
Mageed210@hotmail.com
أشكركم على هذا المقال الذي يلامس هموم المواطن من الدرجة الاولى وواقع مرير منذ زمن ليس بالقريب إذ أن ضحايا الاخطاء الطبية هم من يتجرع هذا المر ويعيشونه وتتحسر عليهم أسرهم .
أتمنى على وزارتنا الموقرة إعادة النظر عند استقدام الكفاءات الطبية للبلد والتحقق من مدى ممارسة التخصص ليس بالاعتماد على الشهادة إنما بتشكيل لجنة خاصة دائمة حال وصول أطباء للبلد فوراً، تلافياً من الوقوع في فخ تلك الشهادات التي قد وقد ، والشواهد كثيرة ، المواطن يجب ألا يكون من يدفع الثمن مرتين مرة عند دخوله للمستشفى ومرة نتيجة أخطاء طبية ، وعبارة أخطاء طبية هذه (أصبحت شبح المريض) وبرأيي يجب تصحيحها الى (أخطاء ممرضين ) لأن الطبيب لايقع في أخطاء متكررة على الدوام .
نتمنى على وزارتنا الحبيبة بقيادة الربيعة ، أن تتخذ من وزيرها مثالاًيحتذى به ، ولاننقص أطباءنا السعوديين ، الذين أبهروا العالم بدقتهم المهنية ، قطاعنا الخاص رفقاً بالمريض ، لولا طول مدى المواعيد في المستشفيات الحكومية ، لما زارك هذا المغلوب على أمره .
تحياتي،،،،،،،
ولابد من حماية المواطن ...ولا يتم إستدراك الأخطاء إلا بعد ان يقع فيها الكبار, واصحاب المناصب العيا
كما يقع بها المواطن البسيط, لجهلة بحقوقة وواجباتة, فلا بد من التوعية
شكراً أيها الكاتب الفذ على هذا الطرح .
موضوع رائع , وكاتب أروع
في الصميم ... وفقك الله أخي عبدالله وفي انتظار المزيد من إبداعاتك .