جرت في العادة أن يتأمل المواطن زيادة في الراتب الشهري كي يستطيع مجابهة ضروف المعيشة التي أصبحت تشكل هاجساً مرعباً في حياتنا مع غلاء الأسعار للسلع التجارية بجميع أصنافها وفي الأعوام الأخيرة كان الخيار الأمثل لحل تلك المشكلة هو الزيادة في الرواتب لموظفي الدولة وكان من المعتقد أن ذلك الحل هو بمثابة جرعة ستنهي الألم الطارئ على المجتمع السعودي وسيساهم في منح المواطن حياة معيشية أفضل بسبب إرتفاع الأسعار ..!!
ما أن تسرب ذلك الخبر حتى أقدم تجارنا الأعزاء على مسابقة فيما بينهم بقرار مستعجل وعاجل التنفيذ وهو الوقوف بين المواطن وصرافة البنك ليقتسموا تلك الزيادة فيما بينهم بالرغم أنهم يحملوا مسمى تجار سلع تجارية وليس تجار التصدي لتحسين الوضع المعيشي للبشرية من مواطني الدولة نفسها ، وبالفعل تمكن كل من هؤلاء التجار في إثبات وجودهم وكأنهم يتنافسوا على نجاحات أكاديمية سيتم من خلالها صرف شهادات لهم تحمل توقيع النجاح على حساب الغير مسموح في شتى المجالات ، دون رقابة من وزارة التجارة التي وقفت على رجل وساق وقتها لتعلن بأعلى صوت ( قد خصصنا رقماً هاتفياً للإبلاغ عن مخالفي الأسعار ..!!) وكأنها لا تستطيع إتخاذ قرار آخر لوقف ذلك الجشع للتجار ، وبموجب ذلك فقد إتضحت الصورة لتجارنا المبجلين بأن وزارتنا خارج التغطية ولهذا أصبح الطريق مفتوح أمام الجميع منهم بأن يتفوقوا على بعضهم في رفع أسعار السلع من وقت لآخر ولم يعد ذلك مرتبطاً بزيادة في الرواتب ويكون من باب الإحتياط فربما قد يزيد راتب الموظف دون علمهم مثل شركة بيبسي وغيرها ..!!
ثغرات وعيوب لا ندري متى و كيف يتم القضاء عليها في نظام التجارة لحماية المستهلك من جشع التاجر السعودي الذي أصبح يرى بأن المواطن السعودي مثل حمل وديع تائه في صحراء ولن يجد من ينقذه عند الهجوم عليه ، وفي الوجه المقابل نجد بأن ذلك الحمل الوديع لا يملك سوى النداء برفع وزيادة الرواتب ولا يدري بأن ذلك الشيء قد يساهم في تفاقم الأمر في ظل عدم الرقابة والوقوف على حماية المستهلك بتحديد الأسعار ومعاقبة كل تاجر يتعدى أو يتجاوز ذلك لأنكم تدركوا بأن الحال للموظف أصبح على وشك حفرة الإنهيار المعيشي ، ناهيك عن وجود المتقاعد من ذوي الدخل الحدود غيرهم ممن لا يملكوا حتى العمل ولا يستطيع للأسف أن يواكب هذه النهضة في زيادة الأسعار .
هنا أستسمح تجارنا الأعزاء في نداء وزارة التجارة لنذكرهم بأن ذلك الأمر يعقبه كثير من الأمور العظيمة التي سيصل بها حال مجتمعنا وأفراده والتي لا تضم إيجابيات على الإطلاق لأنه سيتبع ذلك عواقب نفسية للمواطن وفساداً أخلاقياً وإجتماعياً وغير ذلك لأن الفقر قد أضاع دول بأكملها وساهم حتى في متغيرات على الأديان والمذاهب التي بالتأكيد لها خطراً على ديننا الإسلام وأعتقد أن المعنى هنا واضح بالتأكيد .
إن كان الحال سيتسمر ياوزارة التجارة بترك هؤلاء التجار ينهشوا في المواطن حيّاً فنأمل عدم زيادة رواتب الموظفين فربما يستقر الوضع للأسعار حتى وإن كانت الآن هي القاسم الأكبر لظهر المواطن .
الى الأمام ....مو في الصميم بس الا اني حاط يدي على قلبي ..
ارتجي يوم 25 من الشهر نفسه والمفاجئات ...
ياترى بالسكر والا الأرز ...
عاد البيبسي بطلنا نشرب خخخخخخخخخخخخخخخ
وأضم صوتي لصوتك ا
ذا كان ثالثة الاثافي الجرائد4ريال فلاحول ولا قوة الا بالله
اذا بقينا ننتظر الحلول من وزارة التجار عفوا التجارة فكل عام وانتم بخبر كان
الحل بسيط مقاطعة من القلب وبصدق لكل منتج يرتفع سعره بدون سبب اكيد ومعروف
وعندما يلاحظ التجار اتحاد المواطنين صفا واحدا لردعهم وترك البضائع تتعفن في مستودعاتهم سيفكرون الف مرة قبل ان يخطر ببالهم رفع الاسعار بدون سبب
لاحظ معي قبل كل زيادة سنوية بشهر ترفع الاسعار
أرى ان الحكومة عندما امرت بزيادة الواتب لم يكن ذلك بهدف الزيادة ولاكن لعلم مسبق لدى المسؤولين بالحكومة بأن الاسعار تتجه الى الزيادة وما كان التدرج في الزيادة بنسبة خمسة بالمائة على مدى ثلاث سنوات الا لعلمهم ايضا اننا نتجه نحو زيادة الاسعار صعودا خلال هذه السنوات العجاف على المواطن والذي اصبح فقط نقطة عبور لهذه الاموال فهو ياخذ من هنا ليصرف هناك ليعيش .
اما تكدس الاموال فهو لدى التجار وليس اي تاجر بل اصحاب رؤوس الاموال الضخمة فهذه الفترة اعتقد انها ستزيد الهوة بين طبقات المجتمع وسيزيد الغني غنى ويزيد الفقير فقرا وسوف نرى الطبقة المتوسطة ايضا تزيد فقرا ولاكن لا نقول الا كما يحب ربنا ويرضى . ثم انا على ثقة بالله ان حكومتنا بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين سوف تساعد المواطن لتوفير لقمة عيشه .
صراحة لم يعد هناك ادخار فوالله ان ما نجنيه نصرفه وقد نقترض لتغطية بعص المصاريف
اللهم اكفنا شر الغلاء والوباء والزلازل والفتن دعاء لم اعد اسمعه من أئمة مساجدنا منذ زمن . ولعلهم اليه يرجعون
ا نتباه زوارة التجاره ومحاسبة كل من سولت له نفسه من التجار .. وإلى الامام إن
شاء الله .
الله فى هذا المواطن المسكين ويحمونا منهم فلا نريد شى أتركونا فى حالنا .
بامكانك تحميل برنامج سلم الرواتب
ومشاهدة رواتب الافراد بالجيش السعودي صدقني راح تحزن
البنقالي يتقاضى اكثر
2160 ريال ماذا تنفع
البنك ياخذ نصفها وايجار البيت النصف الاخر
وهو يعيش على الديون
عاشت بلادي