حفظ الله خادم الحرمين الشريفين والصالح من بطانته ووزير تعليمه الذين يسعون جاهدين للرقي بمستوى التعليم بالمملكة
ودعمه يحفظه الله الحركة التعليمية ماديا ومعنويا،وتخصيص مبالغ ضخمة لبناء الصروح التعليمية الحديثة التي تليق بدولة كالمملكة العربية السعودية و فكر ابنائها وإمكانيات معلميها ، ولكن وللأسف الشديد ورغم الامكانيات المادية والمصروفات التي تتكبدها الحكومة إلا ان اغلب مدارسنا بمثابة قبور لوئد ابنائنا جسديا ونفسيا وعقليا ، .
أن ملف المباني المدرسية في المملكة العربية السعودية ملف شائك وهام تتبلور فيه حياة امة ونهوض شعب، ففي كل يوم تزف لنا الصحف المحلية عن اخبار وقوع انقاض مبان مدرسية في مختلف محافظات المملكة التي تتزايد فيها الخسائر الجسدية قبل المادية ،بعض المباني المستأجرة لا تصلح حتى لتربية الاغنام والمواشي
لفتني نا عرضته عرضت احد القنوات الفضائية لدولة مجاورة مدارس تشبه في تفاصيلها فنادق الخمس نجوم , والتي تشرح الصدر وتثلج الجسد وتحيي المباسم ،وتزيد من رغبة المتعلمين في التعلم لتصبح المدرسة مرتعا جميلا ومنتجعا لقضاء يوم دراسي ،يجعل من التعليم متعة لا غصة، علاوة على توقيع وزارة التربية بذلك البلد عقودا مع شركات تغذية عالمية لتخصيص وجبة افطار خمس نجوم لكل طالب ، فبمثل تلك الصروح التعليمية ينشأ أبناء مهيئون لقيادة امة وبناء وطن تعانق هاماته السحب.
من حق كل وزير ان يفخر بمنجزات وزارته ويتباهى بما قدمه خلال فترة وزارته ، ولكن كيف سيتحقق له ذلك طالما بقيت بعض الأوضاع دون محاسبة المسؤول . عن اعتماد مبان غير مهيأة للدراسة وتستأجر بمئات أوعشرات الآلاف من الريالات .
لماذا اذا تظل تلك الممارسات دون محاسبة عائقا أمام توفير مناخ صحي وآمن لطلابنا نحن في وطن يملك المال , وابنائه استطاعوا الوصول الى العالمية علما وفكرا وعملا وحققوا انجازات يشير اليها العالم بالبنان , نستطيع أن نشيد مدارس خمسة نجوم .
.
ودعمه يحفظه الله الحركة التعليمية ماديا ومعنويا،وتخصيص مبالغ ضخمة لبناء الصروح التعليمية الحديثة التي تليق بدولة كالمملكة العربية السعودية و فكر ابنائها وإمكانيات معلميها ، ولكن وللأسف الشديد ورغم الامكانيات المادية والمصروفات التي تتكبدها الحكومة إلا ان اغلب مدارسنا بمثابة قبور لوئد ابنائنا جسديا ونفسيا وعقليا ، .
أن ملف المباني المدرسية في المملكة العربية السعودية ملف شائك وهام تتبلور فيه حياة امة ونهوض شعب، ففي كل يوم تزف لنا الصحف المحلية عن اخبار وقوع انقاض مبان مدرسية في مختلف محافظات المملكة التي تتزايد فيها الخسائر الجسدية قبل المادية ،بعض المباني المستأجرة لا تصلح حتى لتربية الاغنام والمواشي
لفتني نا عرضته عرضت احد القنوات الفضائية لدولة مجاورة مدارس تشبه في تفاصيلها فنادق الخمس نجوم , والتي تشرح الصدر وتثلج الجسد وتحيي المباسم ،وتزيد من رغبة المتعلمين في التعلم لتصبح المدرسة مرتعا جميلا ومنتجعا لقضاء يوم دراسي ،يجعل من التعليم متعة لا غصة، علاوة على توقيع وزارة التربية بذلك البلد عقودا مع شركات تغذية عالمية لتخصيص وجبة افطار خمس نجوم لكل طالب ، فبمثل تلك الصروح التعليمية ينشأ أبناء مهيئون لقيادة امة وبناء وطن تعانق هاماته السحب.
من حق كل وزير ان يفخر بمنجزات وزارته ويتباهى بما قدمه خلال فترة وزارته ، ولكن كيف سيتحقق له ذلك طالما بقيت بعض الأوضاع دون محاسبة المسؤول . عن اعتماد مبان غير مهيأة للدراسة وتستأجر بمئات أوعشرات الآلاف من الريالات .
لماذا اذا تظل تلك الممارسات دون محاسبة عائقا أمام توفير مناخ صحي وآمن لطلابنا نحن في وطن يملك المال , وابنائه استطاعوا الوصول الى العالمية علما وفكرا وعملا وحققوا انجازات يشير اليها العالم بالبنان , نستطيع أن نشيد مدارس خمسة نجوم .
.
1