عندما يمتزج حب الوطن مع سمو الأخلاق فإن العطاء يتجلى في أروع صوره. فهناك اشخاص جُبِلوا على العطاء والبذل يعملون في صمت لايحفلون بأن يعرفهم الاعلام او يبرز منجزاتهم . فهم يُعّرِفون لغة الزمان والمكان وفق تكريس الذات للمُنْجَز والإسهام بخدمة الآخرين في صمت والعمل على مرضاة الله في كل أمر.
هم نفركُلِّفوا بالعمل على تنسيق قبول طلبة المناطق الحدودية الذين انتقلوا (لاسكان ديحمة واسكان الخارش ) بالمدارس القريبة لسكناهم . ثم توفير وسائل نقل ابناء هذه الشريحة من ابناء المنطقة (الساكنون في قلوبنا) والتواجد بعد صلاة الفجرفي مواقع التجمع بالاسكان للاشراف على عملية تفويجهم الى المدارس وبعد ذلك متابعة عودتهم من المدارس الى اسكاناتهم والتأكد من سلامة وصولاهم مع التأكيد على مديري المدارس بتوفيرالجو التعليمي الايجابي لهم والعمل على توفير التجهيزات المدرسية وجملة احتياجهم التعليمية بالمدارس التي وجهوا اليها.
من لايشكر الناس لايشكر الله , ومن هنا قررت ان أخط بيدي هذه المفردات البسيطة كرسالة شكروعرفان وتعبيراً عن امتناني لجهودهم داعيا المولى أن يثيبهم على
ماتم بذله من جهد أخوتي :
- محمد بن علي ناشب
- الحسن أحمد آل خيرات
- تيسيرالحسن أبوطالب
- أحمد دغريري
- إسماعيل أحمد شعبي
- قاسم أحمد حنان
جازان بسهلها وجبلها وشطآنها ووديانها , جازان الإنسان والمكان , جازان التي تعد رمزاً للمحبة والبذل.تشكركم من كل قلبها.وتقول لكم هنيئاً لي بابناء بمثل وطنيتكم وبذلكم وعطائكم.فشكراً..شكراً.
1
وجزائهم اعظم عند من اشرقت لنور وجهه الظلمات ..