ما يعتري اليوم الشرق الأوسط من أزمات إنما هو نتاج سياسي مدروس بفاعليه كبيرة , ليس بسبب الاختلاف المذهبية والدينية, ولكن غذيت أفكار الناس على هذا الأساس , فولدت الأزمات والحروب الطائفية , وهذا ليست وليدة اليوم ,بل منذ عصور سابقه , وبالتاريخ سنجد أن الأسباب التي أدت إلى سقوط الدول العظمى كانت نتائج سياسات مدروسة وظفت بشكل كبير داخل أروقة الدولة المراد الفتك بها . إلى أن أصبحت الوشايات والخلافات مسلمات يُعترف بها , فعمت الفوضى والشكوك , وتكونت الأحزاب والموالون .
تشتت أفكار الناس عن الحقيقة , فصار الشخص يرفض الآخر إلم يكن على شاكلته فأصبح السني عدو الشيعي والشيعي عدو الإباضي والإباضي عدو المعتزله وهكذا حتى في المذهب الواحد السلفي عدو الإخواني والإخواني عدو الليبرالي وهناك من يصف الاخر بالوهابي وهناك من يصف بالزيدي إلى أن أصبحنا في وضع لا نفهمه ولا نسمع إلا تبادل التهم والسب , والتصريحات المتعالية , والعبارات النابية, فلا يكاد يمر اليوم إلا وتُستَجَدُّ زوبعة يثيرها أحد الشخصيات السياسيَّة المشهورة , فصعب علينا أن نميَّز بين الصادق والكاذب , والعالم والجاهل , اختنقنا من هذا الوضع الشائن والذي يقودنا إلى دروب الهلاك , هذا يلعن الآخر , وهذا يتحدى الأخر , إلى أن أصبحنا في صراعات لا نعلم نهاية لها .
تشاغل الناس بالنهش ببعض , وغفلوا عن لب الحقيقة , والاحتياج السائد , انشغلوا عن الحياة بالخلافات وعن التطور بالفوضى وعن العلم بوضع العقبات بين ممنوع و مرغوب ومحبوب و مغضوب , دار الواقع على أهواء عباد السلطة , فقتلوا ودمرا وسجنوا واستباحوا واتهموا كل ما يفعلوه للمذاهب والأديان , فضربوااالشعوب ببعضها , وهم يتفرجون.
تشتت أفكار الناس عن الحقيقة , فصار الشخص يرفض الآخر إلم يكن على شاكلته فأصبح السني عدو الشيعي والشيعي عدو الإباضي والإباضي عدو المعتزله وهكذا حتى في المذهب الواحد السلفي عدو الإخواني والإخواني عدو الليبرالي وهناك من يصف الاخر بالوهابي وهناك من يصف بالزيدي إلى أن أصبحنا في وضع لا نفهمه ولا نسمع إلا تبادل التهم والسب , والتصريحات المتعالية , والعبارات النابية, فلا يكاد يمر اليوم إلا وتُستَجَدُّ زوبعة يثيرها أحد الشخصيات السياسيَّة المشهورة , فصعب علينا أن نميَّز بين الصادق والكاذب , والعالم والجاهل , اختنقنا من هذا الوضع الشائن والذي يقودنا إلى دروب الهلاك , هذا يلعن الآخر , وهذا يتحدى الأخر , إلى أن أصبحنا في صراعات لا نعلم نهاية لها .
تشاغل الناس بالنهش ببعض , وغفلوا عن لب الحقيقة , والاحتياج السائد , انشغلوا عن الحياة بالخلافات وعن التطور بالفوضى وعن العلم بوضع العقبات بين ممنوع و مرغوب ومحبوب و مغضوب , دار الواقع على أهواء عباد السلطة , فقتلوا ودمرا وسجنوا واستباحوا واتهموا كل ما يفعلوه للمذاهب والأديان , فضربوااالشعوب ببعضها , وهم يتفرجون.
1
سيدي أوا يجب أن نقول لك من أين لك هذا ؟ قصدت مقالك .
صحيفتنا الخالدة شيء من إنصاف