لا أعتقد أن قرب انهيار النظام السوري يعد سبباً مقنعاً يدفع قيادة حركة الجهاد الإسلامي لمغادرة الأراضي السورية ولا أرى في ذلك الغموض الذي أحاط بشكل هذه المغادرة وأسبابها إلا إشارة تؤكد دون أدنى شك أن ( أفاعي الموساد ) بدأت تتسلل للداخل السوري وهو أمر متوقع خصوصاً وأن أمن إسرائيل في المرحلة القادمة سيبقى مرهوناً بكثافة وعمق تواجدها الإستخباراتي والذي يهدف بالدرجة الأولى لتصفية العديد من الكوادر القيادية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وغيرها من الجماعات والتنظيمات المسلحة القائمة والقادمة لاستهداف أمن ووجود إسرائيل .
وبما أنها لم ترتبط بأي معاهدات سابقة مع النظام الأسدي الأحمق كما هو الحال مع مصر فإن خوفها من أخونة أو أسلمة النظام البديل سيدفعها لا محالة لإشعال نيران الفتن الطائفية والحزبية للحيلولة دون تحقيق ذلك , وعليه فإن تواجدها الإستخباراتي يعتبر ضرورة ملحة تفرضها تلك الأسباب والعديد من الأهداف ولا يستبعد هذا الأمر أو يقلل من شأنه وعظيم خطره إلا عميل أو أحمق لا يدرك معنى ( الوجود ) في قلوب الإسرائيليين الذين مكروا وسيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
1
يبدون انك تعيش في زمن اخر
ايعقل انك الى الان لم تسمع عن معاهدة كامب ديفيد ..؟ وثورة سوريا التي اثبتت ان دم النظام السوري والكيان الصهيوني وااااااااحد ,.؟
وعن أي دم ولحم تتكلم ؟
الموضوع وين وانت وين !
اقول كل عام وانت بخير وعساك من عواده
تحياتي