لو معك واسطة بيمشي أمرك من منا لم يسمع بهذه الكلمة؟ الواسطة فيتامين "و" الواسطة أعرفها لكم أنا فاطمة يحيى الغزواني غادرت عمري 17 وطالبة بالثانوية وأبنة شخص ذو منصب عالٍ في محيطنا بمفهومي المتواضع : هي أداة تحت مسمى الغش الذي أخبرعنه الرسول صلى الله عليه وسلم : "من غشنا فليس منا" أداة قذرة يرغب بها اصحاب النفوس الرديئة والغير مسؤولة ويتنزه عنها أصحاب النفوس الراقية القنوعة .
أنا أرى الواسطة مثل الغش بالإمتحان عندنا بالمدرسة لماذا حرم الشرع الغش؟ بكل بساطة وبفهمي المتواضع أرى في سؤالي القادم تحت هذا السطر جوابه
هل تعتقد من طالب اعتاد الغش بالإمتحان ونجح بغش وملك وظيفة بغش(واسطة) إدارة مسؤولة منه؟ أمانه وإخلاص هل تتوقع ذلك منه؟ تخيلوا معي العالم بأكمله انتشرت فيه الواسطة أو الغش بمسمى عام كيف سيصبح...؟! سينتشر فيه الفساد ويعلو الغني(غني الواسطة)الشخص الغير مسؤول ويدنو الفقير(فقير الواسطة)الذي قد يكون مسؤول سيمتحى معنى الأمانة والإخلاص الواسطة والرشوة أصبحتا اسماً مرتبطاً ببعض يعترف البعض بالواسطة وأنه حصل على هذا المكان بسببها ولا يعترف بالرشوة ولعله وصل لهذا المكان بها مالسبب .........؟! ربما بسبب هذا الوعيد من الرسول "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش - أي الساعي بينهما- " أو بسبب أنظمتنا في حكومتنا الرشيدة التي تردع هذا الفعل تم اقتباسها من سنة الهادي الذي "لم ينطق عن الهوى " لكن أصبحت الواسطة فيتامين لايد أن من أخذ جرعه منها في حياتنا وسيدفع ثمنها أجيالنا القادمة وتظل خدماتنا من سوء لأسوء وكله من عدم المسؤولية.
"أنا قريبك اخدمني" : نعم أنت قريبي وعلى عيني ورآسي, ولكن واجبي العملي فأنا مؤتمن على حقوق الجميع . فالأمانة اعتذرت عن حملها الجبال فيا عزيزي هل تحجز لي مقعد في نار جهنم مقابل أن أتوسط لك ؟ أوَ أقبل رشوتك سأقدم لك الواسطة لو أنت ستحجز لي مقعد في الجنة تأكد..ليتني أرى عدداً كبيراً من المسؤولين من يقول هذا.
1
هذه نظرتي لفيتامين "و"
وحروفي هذه أهديها لوالدي يحيى الغزواني
وأقول له
(يا بابا أنا تلميذتك تعلمت مبادءك)
الله يحفظك لي يا عزوتي ودنيتي وكل مالي
أبنتك الباره بك دوماً
فاطمة الغزواني
كذلك أنا وأنتِ.....
لن تخرج المواقف الضاغطة علينا سوى ماتحتويه انفسنا...لأن العالم الخارجي لايغير عالمنا الداخلي..بل يكشفه
والدك\يحيى الغزواني
مدير إقليمي مصرف الراجحي
اعتقدان الشعب الياباني على سبيل المثال لا يتعامل بهاعلى اختلاف معتقداتهم ودياناتهم
اذن هي ثقافة شعب ومجتمعنا العربي ودول العالم الثالث هذه ثقافته
واعتقد ان المعلم اليوم حينما يقول لطلابه ( من غشنا فليس منا ) يتبسم الطلاب
لان الواقع يناقض هذا الكلام .
في العادة لا أعلق على أي مقال لجميع الكتاب وأنا منهم لكن هنا شد انتباهي تشجيع الوالد لابنته
حسنا فعلت والله لقد فرحت أن أجد أبا يمنح ابنته الضوء الأخضر ويشجعها
استاذ يحيى أنت وابنتك وأمثالكم يفتخر المرء بوجودهم في مجتمعه تقبلوا شكري وتقديري
شكرا لتطرقك لهذا الموضوع ، لقد عانينا بسبب وجود هذا الشي - القصص كثيرة- الذي أرى ان نسميه بكتيريا بدلا عن الفيتامين ، نعم بكتبريا "WTHSO" إختصارا لـWay to help someone
والسلام عليكم
يدخل السرور الي قلبك وتتمني ان تكون ذالك الاب او ان تكون ذالك الابن وخاصه في عصرنا
الذي اصبح الابن والاب غرباء بكل ما تعنيه كلمه غريب فاقول هنيئآ لمن اباه مثل يحي وهنئيآ لمن
ابنه او بنته مثل فاطمه انا لا ادري لما ذهذه المقدمه من كاتبتنا العزيزه انا فلانه بنت فلان وووو
اكيد كل شخص يفتخر باسمه ونسبه وقبيلته وابه ولكن انا اضع خطوط تحت هذه المقدمه ولكن يغفر
هذه الخطوط سن الكاتبه والثقه في الشخصيه
اما مووضع الغش او الواسطه الحقيقه هي عمليه حولت من المسار الصحيح الي المسار الخطاء
من شفاعه الي واسطه واستغل فيها ضغاء الانفس حتي وصلت الي كم تدفع الشفاعه ترجوا بها
الاجر من الله عزوجل بدون ضرر او مخالفه شرعيه نعم اصبحت الواسطه منتشره بشكل لا اقول
خفي بل يصل الي علني ولادري اين مهمه الرقابه الاداريه او حمايه النزاه او البحث الاداري
ودمتم سالمين