برزت في الآونة الاخيرة على السطح قضية انسانية تتعلق بالوضع الانساني والاجتماعي لنزيلات دار الحنان بجازان.
في البدء علينا ان ندرك ان هولاء بناتنا وجزء مناكمون انساني ولم يقدمن من كوكب آخر.وشكوى هولاء الفتيات تمحورت حول:-
- تعرضن للعنف
- النقص في توفيرالغذاء
- مبنى الدار غيرملائم للسكنى
هذه في نظري مطالب انسانية وفي حدودالمنطق فلايوجد كائن بشري قادر على التعايش مع العنف والتعرض للاذى سواء اكان اذى جسدي اوحتى لفظي.
كما ان الغذاء والسكن الملائم هو من ابجديات الحياة الانسانية الكريمة التي كفلها الدين وتقوم بها حكومتنا خيرقيام من خلال رصد المبالغ المالية اللازمة.
من جانبه فقد وجه اميرمنطقة جازان وراعي نهضتهاوفقالمااوردته صحيفة الشرق في عددالجمعة الموافق الثاني من شعبان الى تشكيل لجنة رفيعة المستوى لرفع تقريرعاجل عن دار الحنان وتقصي الحقائق عن شكوى هولاء الفتيات.
لكن الامرالباعث عل الاسى والخيبة هو مااعلنه المشرف على جمعية حقوق الانسان بالمنطقة أحمدالبهكلي والذي افاد وفقالمااوردته صحيفة الشرق بانه شكل لجنة من القسم النسائي للجمعية والذي بدوره اتجه للدار ولم يقابل سوى خمس فتيات من اصل ثمانين فتاة بحجة انهن نائمات ولكن الادهى والامر في نظري هو تصريحه بان قيام المشرفة بجراحدالفتياة من شعرها واخراجهابالقوة من غرفتهاالى حين وصول مديرة الدار هو((سوء تصرف من المشرفة ولم يصل الى ظاهرة العنف)).
فهل يسمح لنا سعادة المشرف على الجمعية وهوالرجل الموكل به حفض الحقوق والوقوف الى جانب المواطن البسيط بان يقدم لنا توصيف للعنف ! اوعلى الاقل فليقدم تعريف اجرائي للعنف ! وان لم يكن جر فتاة صغيرة من شعرها وتجويع الاخريات واسكانهن في ظروف غيرانسانية ليس عنفا؟ فماهواذن العنف.
في اعتقادي ان جمعية حقوق الانسان مدينة لاهالي المنطقة وللفتياة بتقديم اعتذار رسمي .واعتقد جادا بأن الجمعية بحاجة الى دماء شابة والى قيادة متفتحة - لاتتسم بالبيروقراطية والضبابية في الرؤيا - من اجل جازان الحبيبة على قلوبنا وابناء منطقة جازان الكرام.
كل ذلك لتثبتوا لأنفسكم أن مواكبين لقضايا المجتمع
المقال خاوي على عروشه أشبه بالخبر
أرجوا تقبل نقدي بصدر رحب فأنت مازلت في بداياتك في كتابة المقالة