ـ
الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة الهادفة لطمس الهوية العربية للأحياء العربية بالقدس الشرقية لتي تحتفظ دول الاتحاد والولايات المتحدة بقنصليات تعود إلى ما قبل إنشاء الكيان الصهيوني فتقوم بتقديم خدمات قنصلية لا علاقة مباشرة بسفاراتها بتل أبيب حيث لا تعترف ف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وبأن القدس الشرقية والضفة الغربية وفق قرارات الأمم المتحدة .
أعتقد بوجود اتفاق مع إسرائيل بأن يكون حل الدولتين الذي لمح نتنياهو لقبوله مع قرار تجميد بناء المستوطنات لعشرة أشهر والذي أثار ثائرة المستوطنين إلى حد تهديد الأحزاب الدينية بإسقاط الحكومة وتطمين المستوطنين بأن يكون ذلك بعدم عودة من يرفض من اللاجئين حق التعويض أن يعود فقط لأراضي السلطة على أن لا يشمل ذلك القدس الشرقي ثالثا:-إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية وأن قراره جدي وأرجع مقربون من "أبو مازن" أن موقفه هذا جاء لضيقه من مماطلة إسرائيل وخيبة أمله في عدم ممارسة الأوروبيين و الأمريكيين نفوذهم على إسرائيل للوفاء بخارطة الطريق واللجنة الرباعية، مما حدا بالاتحاد الأوروبي أن يحزم أمره بتذكير الرئيس اوباما بضرورة تقديم إسرائيل ليونة بمواقفها وبأن أبو مازن جاد في الخروج من المسرح السياسي وبأنه ليس بوسعه تقديم تنازلات وبأن حماس هي التي ستكون البديل مما يجعل من إيران صاحبة النفوذ بالمنطقة مما يدخل المنطقة في دائرة نفوذها وتقوية أتباعها وسيشكل ذلك تهديدا مصالح الغرب في المنطقة .
فقدان مصداقية الغرب لدى حلفائه بالمنطقة وتشجيع الحركات والمنظمات المتشددة بالمنطقة وبالتالي سيكلف ذلك الدول الغربية الكثير من المخاطر الأمنية والاقتصادية على استثماراتها بالمنطقة وأنه آن الأوان كي تنتهي عقود من التحجج بأمن إسرائيل و ما نتج عنه من تسويف في تنفيذ القرارات الدولية وحتى القرارات التي اتخذتها اللجنة الرباعية وعدم المضي قدما في النظر للمبادرة العربية أنها أقصى ما يقبل به العرب فلا يمكن أن تبقى مصالح الدول الكبرى رهينة للإملاءات الإسرائيلية خاصة وأن المصالح الاقتصادية مع الدول العربية التي لديها أكبر احتياطيات النفط والغاز ولديها أسواق تستوعب الكثير من الصناعات الأوروبية مقارنة بإسرائيل. ومن ناحية أخرى الخشية أن ينعكس ذلك التأييد على أمن تلك الدول التي يعيش بها ملايين المسلمين وما يترتب على تهميش قضيتهم المركزية إلى بروز تيارات متشددة تتماهى مع الأنظمة التي تشجع على الإرهاب وتدعمه.
من خلال ذلك أعتقد أن يستمر الضغط على إسرائيل بالتوازي مع الضغط على إيران لقطع الطريق على من يرى أن أحادية الضغط على إيران بينما إسرائيل يتم التغاضي عن خروقاتها لحقوق الإنسان في فلسطين واستمرار احتلالها للأراضي العربية بفلسطين وسوريا الجزء المتبقي من جنوب لبنان سينتج أنظمة تكون نواتها حركة حماس بفلسطين وحزب الله بلبنان وحركة الحوثيين باليمن بالتوازي مع الحركات الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة ولعل ضمائر الغرب تصحو من سباتها وتدعم قيام الدولة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي لاتزال تحتلها بالتوازي مع الحفاظ على مصالحها بالمنطقة قبل أن يسود الفكر الذي يراهن على إدخال المنطقة والعالم في توسيع رقعة الصراعات وإمكانية خروجها عن السيطرة.
على الغرب وأميركا خصوصا أن تعترف أن أم المشاكل بالمنطقة هو تمرد إسرائيل على الشرعية الدولية وهذا يخدم الأنظمة المهووسة وخاصة النظام الإيراني بالسيطرة على مقدرات المنطقة وبث النزاعات والحركات المناوئة لدولها ،لأن إيران ليس من مصلحتها حسب استراتيجيتها العقائدية والعرقية أن يحل النزاع بالمنطقة ، ولا أن تحل القضية الفلسطينية ولا أن تعود الجولان لسوريا ولا أن تهدأ الجبهة اللبنانية لأنها بذلك ينتزع منها ما تدغدغ به السذج والغوغاء بالمنطقة العربية الذي تزايد به ، ولهدف أضحى بارزا للعيان حيث تدعم عسكريا وماليا الحركات التي تدور في فلكها ويتحجج هؤلاء بأنها التي تقف في وجه إسرائيل وأميركا
وهذا يتضح من شعارات أتباعها وأذنابها كحزب الله والحوثيين بنداءات الموت لأميركا وإسرائيل فعندما تحل القضية المركزية وتتحقق سيادة العراق وينتهي تدخل إيران فها لم يعد ما تزايد به إيران.
السؤال: هل حقيقة أن الأوربيين وأميركا يستطيعون الجمع بين تأييد إسرائيل وتدليلها ، وبنفس الوقت يستطيعون تقزيم إيران أم وراء الأكمة ما وراءها؟ إذا مضى العام الثاني على رئاسة أوباما والوضع لم يتبلور لحل النزاع العربي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل مسألة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من الجولان والأراضي المتبقية من جنوب لبنان فلن تكون لقرارات الاتحاد الأوروبي المعلنة حاليا و المدعومة من وراء الستار أميركيا إلا زيادة بؤر التوتر وتنامي النفوذ الإيراني.
.
الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة الهادفة لطمس الهوية العربية للأحياء العربية بالقدس الشرقية لتي تحتفظ دول الاتحاد والولايات المتحدة بقنصليات تعود إلى ما قبل إنشاء الكيان الصهيوني فتقوم بتقديم خدمات قنصلية لا علاقة مباشرة بسفاراتها بتل أبيب حيث لا تعترف ف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وبأن القدس الشرقية والضفة الغربية وفق قرارات الأمم المتحدة .
أعتقد بوجود اتفاق مع إسرائيل بأن يكون حل الدولتين الذي لمح نتنياهو لقبوله مع قرار تجميد بناء المستوطنات لعشرة أشهر والذي أثار ثائرة المستوطنين إلى حد تهديد الأحزاب الدينية بإسقاط الحكومة وتطمين المستوطنين بأن يكون ذلك بعدم عودة من يرفض من اللاجئين حق التعويض أن يعود فقط لأراضي السلطة على أن لا يشمل ذلك القدس الشرقي ثالثا:-إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية وأن قراره جدي وأرجع مقربون من "أبو مازن" أن موقفه هذا جاء لضيقه من مماطلة إسرائيل وخيبة أمله في عدم ممارسة الأوروبيين و الأمريكيين نفوذهم على إسرائيل للوفاء بخارطة الطريق واللجنة الرباعية، مما حدا بالاتحاد الأوروبي أن يحزم أمره بتذكير الرئيس اوباما بضرورة تقديم إسرائيل ليونة بمواقفها وبأن أبو مازن جاد في الخروج من المسرح السياسي وبأنه ليس بوسعه تقديم تنازلات وبأن حماس هي التي ستكون البديل مما يجعل من إيران صاحبة النفوذ بالمنطقة مما يدخل المنطقة في دائرة نفوذها وتقوية أتباعها وسيشكل ذلك تهديدا مصالح الغرب في المنطقة .
فقدان مصداقية الغرب لدى حلفائه بالمنطقة وتشجيع الحركات والمنظمات المتشددة بالمنطقة وبالتالي سيكلف ذلك الدول الغربية الكثير من المخاطر الأمنية والاقتصادية على استثماراتها بالمنطقة وأنه آن الأوان كي تنتهي عقود من التحجج بأمن إسرائيل و ما نتج عنه من تسويف في تنفيذ القرارات الدولية وحتى القرارات التي اتخذتها اللجنة الرباعية وعدم المضي قدما في النظر للمبادرة العربية أنها أقصى ما يقبل به العرب فلا يمكن أن تبقى مصالح الدول الكبرى رهينة للإملاءات الإسرائيلية خاصة وأن المصالح الاقتصادية مع الدول العربية التي لديها أكبر احتياطيات النفط والغاز ولديها أسواق تستوعب الكثير من الصناعات الأوروبية مقارنة بإسرائيل. ومن ناحية أخرى الخشية أن ينعكس ذلك التأييد على أمن تلك الدول التي يعيش بها ملايين المسلمين وما يترتب على تهميش قضيتهم المركزية إلى بروز تيارات متشددة تتماهى مع الأنظمة التي تشجع على الإرهاب وتدعمه.
من خلال ذلك أعتقد أن يستمر الضغط على إسرائيل بالتوازي مع الضغط على إيران لقطع الطريق على من يرى أن أحادية الضغط على إيران بينما إسرائيل يتم التغاضي عن خروقاتها لحقوق الإنسان في فلسطين واستمرار احتلالها للأراضي العربية بفلسطين وسوريا الجزء المتبقي من جنوب لبنان سينتج أنظمة تكون نواتها حركة حماس بفلسطين وحزب الله بلبنان وحركة الحوثيين باليمن بالتوازي مع الحركات الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة ولعل ضمائر الغرب تصحو من سباتها وتدعم قيام الدولة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي لاتزال تحتلها بالتوازي مع الحفاظ على مصالحها بالمنطقة قبل أن يسود الفكر الذي يراهن على إدخال المنطقة والعالم في توسيع رقعة الصراعات وإمكانية خروجها عن السيطرة.
على الغرب وأميركا خصوصا أن تعترف أن أم المشاكل بالمنطقة هو تمرد إسرائيل على الشرعية الدولية وهذا يخدم الأنظمة المهووسة وخاصة النظام الإيراني بالسيطرة على مقدرات المنطقة وبث النزاعات والحركات المناوئة لدولها ،لأن إيران ليس من مصلحتها حسب استراتيجيتها العقائدية والعرقية أن يحل النزاع بالمنطقة ، ولا أن تحل القضية الفلسطينية ولا أن تعود الجولان لسوريا ولا أن تهدأ الجبهة اللبنانية لأنها بذلك ينتزع منها ما تدغدغ به السذج والغوغاء بالمنطقة العربية الذي تزايد به ، ولهدف أضحى بارزا للعيان حيث تدعم عسكريا وماليا الحركات التي تدور في فلكها ويتحجج هؤلاء بأنها التي تقف في وجه إسرائيل وأميركا
وهذا يتضح من شعارات أتباعها وأذنابها كحزب الله والحوثيين بنداءات الموت لأميركا وإسرائيل فعندما تحل القضية المركزية وتتحقق سيادة العراق وينتهي تدخل إيران فها لم يعد ما تزايد به إيران.
السؤال: هل حقيقة أن الأوربيين وأميركا يستطيعون الجمع بين تأييد إسرائيل وتدليلها ، وبنفس الوقت يستطيعون تقزيم إيران أم وراء الأكمة ما وراءها؟ إذا مضى العام الثاني على رئاسة أوباما والوضع لم يتبلور لحل النزاع العربي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل مسألة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من الجولان والأراضي المتبقية من جنوب لبنان فلن تكون لقرارات الاتحاد الأوروبي المعلنة حاليا و المدعومة من وراء الستار أميركيا إلا زيادة بؤر التوتر وتنامي النفوذ الإيراني.
.
تقبل تحيتي وتقديري.
اجل وش يعجبك لو صفق لك وقلنا لك الي يحبه قلبك