عروس البحر (مسكينة)
عروس البحر (مسكينة)
أين الجمـالُ وأين حـســنُ بهــاكِ أم أن قيساً قد صبــــاهُ سـواكِ ؟
ما بالُ مبسـمِكِ الجمــــيلِ تبدلت بسـماتُه ريــــــــــانةً ببـكــــاكِ ؟
كم خـاطبٍ للودِّ أفنــــى عـمْرَه ولكم ترنّم : هل أحبُ ســــــواكِ ؟
ما باله ينســـــــل غيــر مـــودعٍ هل أنكرت منه العيون لمــاك ؟
هل ســال دمعك حرقةً وصــبابةً لفــــراقــــه مـن بعد ما أغـراكِ ؟
يا أيهـا العرس التي في ليلهــا خســـــــف الهـلال وودعته رباكِ
ما اليمُ أخشـــــــاه عليـك فإنـهُ لم يســـــــتبح عبر العصـورِ ثراكِ
ما البحر أخشى موجه وهديـره وهــــو الذي مـــن دره أغـنــــاكِ
كلا ولا شــــــم الجبـال أخـالها يـــوماً تــدق طبــولهـا بحمـــــاكِ
كلا ولا غيث الســـــماء يخيفني كــــــم رشــفةٍ من كــــــفه رواكِ
كلا ولا الوادي الذي في خـــده تجـــــــري بألـوان الحيـاة دماكِ
لكنني أنعـى عليـــــــك لمنطـقٍ ولمســـلكٍ قــد جــــر للإهـــــلاكِ
لكنني أخشى الذنوب صغيرها وكبيرهـا في حق من ســـــواكِ
إن أحســـــنت يمناك كل صنيعة لا تفتئـي أن تحفظي يســــــراكِ
أيـــن الذين تشـــببوا وتغــــزلوا وتكاثرت في شـعرهم أسماكِ ؟
لله كم من عاشــــق هتف الهوى بفـؤاده المسـكين حيـــــن رآكِ
حتــــــى إذا نـال الذي من أجله كذب الفـؤادُ بما رآهُ قـــــلاكِ
وتصــــــرَّمَ الودُ الذي جــــراءه طُعـِنَ الفؤادُ البكرُ في أحشاكِ
الظـالمون لهـم نكاية عـــــادل بدمـاء من قد غـــــادروا دنياكِ
لهـم العيـــون تقرحـت أجفانها أطفـالكِ الغرقـــى لهم ونسـاكِ
ولهم أكـف الضـــارعين لربـهم في صبحك المفجوع أو ممساكِ
وَصَفَوكِ بالغَيــــْرِ الذي ما مـثله فأحلـَّتِ الغـِيَرُ الجسامُ عُــــراكِ
شـتان بين الراكضــين لمقصــدٍ أدنـى وبيـن الخاطبينَ عُــــلاكِ
ومنعّمٍ يخـتــال في أبراجــــــه ومشـــــــردٍ قد بـاتَ في لأواكِ
إني لفرط الســعد أهتف قائــلاً رغم الذي قد حــــل ما أهنـاكِ
أمر المليك برفع كل شـــكايةٍ لمقـامه والأمـــــــــرُ ما أدراكِ
فليهنك العهـد الجــديد مبشــــراً حسـبُ الكريم بأنــــه واسـاكِ
ولسان حال الوعظ في أرجائنا إيـاكِ أعـنــي جـارتي إيــــاكِ
4
0
1449
12-06-2009 06:30 مساءً
ولذلك نطال بسرعة تشكيل لجنة والأمر بإغلاق الفتحتيت حتى لا نكون مثل ضحايا جدة ، ومن أراد التأكد فليذهب ليشاهد الفتحتين جنوب منتزه الريان العام ؟ مع الحذر من الاعتماد على أقوال بعض المتنفذين في قرية الكواملة .
ثم لصحيفة جازان نيوز على نشر القصيدة جزاهم لله خيراً
ثم للإخوة الذي تفضلوا بالتعليق
أبو وسام - المعتصم - رياني (آمن إن شاء الله )
نسأل الله يحفظ بلادنا من سوء