منذ عقد من الزمن ونحن نقول ( خيرها بغيرها ) لمنتخبنا الوطني في جميع مشاركاته فلا نتائج ( تفرحنا) ولا بطولات تبهجنا منذ أن رحل إلى رحمة ربه صاحب السمو الملكي فيصل بن فهد وغادر اللاعبون الأفذاذ الذين يحملون الهوى و(الهوية) الوطنية .
منذ عقد من الزمن غابت نتائجنا الرائعة في كافة المجالات الرياضية وليس كرة القدم فقط فأين هم أبطال ( القوى ) وأين هم الإداريين الذين بادروا في تنفيذ خطط ( مدروسة ) فعلا للرقي بالرياضة السعودية فجأة يتم تهميشهم وتغيب النتائج وألعاب القوى معهم .
دعوني أعود لموضوع (كرة القدم ) خصوصا بعد الهزيمة المخزية التي لا تليق بنا ولا تستحقها الجماهير الرياضية في الوطن الحبيب.
قبل أكثر من عقد من الزمن كان لاعبو المنتخب الوطني هم ( رجال ) بكل ماتعنيه كلمة الرجولة فلا يوجد في قاموسهم التهاون والتخاذل عند الوطن فجيل ماجد عبدالله وصالح النعيمة والجواد والهريفي والثنيان وسامي وعبدالله الصالح والتيماوي ومحيسن والمصيبيح وصالح خليفة وشائع النفيسة وبقية اللاعبين ( ذوي الأشناب المفتولة لا المحلوقة ) كانوا جيلا ذهبيا بوطنيتهم فلا تخاذل بل أن منهم من ترك عزاء أوترك مريضا له قرابة من الدرجة الأولى له والتحق بمعسكر المنتخب
بينما جيل اليوم لا يوجد لهم أشباه سوى في شارع التحلية (كدش) و( هيدفون) وحركات ( ميوعة ) والأهم يفتقدون الفكر والتفكير متعتهم مضغ علكة و( جل) شعر .
فنيا تعاقب المدربون ولا جديد وبقي المنتخب من ( جرف لدحديرة) رغم الخطط ( المدروسة) ووعود المسؤلين بالمنافسة على أرقى البطولات العالمية .
وبالرغم صرف المليارات من الدولة على الشباب والرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص إلا أن النتائج بقيت مخزية فالمسؤلون ( ناموا ) في العسل واستفادوا من تلك المبالغ لقضاء إجازات في أفضل أماكن العالم السياحية وأرقاها أما اللاعبون أصابهم الكب والغرور و( الميوعة ) والدلع لأنهم وجدوا مالا (سائبا) وإعلاما ( كاذبا) يطبّل ويزمرّ لهم
لذا نقول لهم مسؤلين ولاعبين ( ارحلوا ) غير مأسوف على ( رحيلكم )
ولا شكر ولا تقدير لكم ـــــ مثلما قال المعلق عبدالله الحربي ــ فقد ضيقتم صدورنا.
5
1)المجاملات في الدوري السعودي
2)السكوت على الظلم الذي تتعرض له الفرق
3)عدم انصاف المظلوم كما حصل لحكم الهلال والتعاون من هجوم على بيته وتكسير سيارته وكتابة عبارات مشينة ولم ينصف
4)محاباة الاجانب الذين يصدرون حركات لااخلاقية ويتم الدفاع عنهم وحمايتهم كما خصل من السويدي ويلهامسون وحادثة المطار والكاميروني وحركته والدفاع عنهم وعندما سافر للامارات اكد قيامه بالحركة
5)عدم حفض حقوق الاندية التي تدفع الملايين وياتي حكم ويغلبه ميوله اوشيء آخر ويحتسب هدف غير صحيح او يلغي هدف صحيح من اجل ميوله وبرنامج صافرة يعترف بذلك الخطأ وماذا استفاد الفريق الذي ظلمه حكم وابتعد عن موقعه وهذا ماجعل الحكام يتمادون في الاخطاء لان العقاب غير موجود
نعم لقد ذهب جيل المخلصين في عملهم الذين يكسرون احجار المستحيل ويقفزون من فوق ازماتهم الاسريةوالصحيةوالماديةويضحون بمايلكون فيما يحصلون على القليل والشكرلله منه واليه.
اماجيل كرتنا فيكفي انهم داخل المستطيل الاخضر يتميزون بالانانية والتعصب والتحزب بموسيقار الاعلام ولاغير.
ووفقك الله الجميع