اتقوا الله فيما تخطون
كتبت كلماتي هذه وكلي أسى فما نشاهده ونسمعه لا يليق بأخلاقنا كعرب ولا بديننا كمسلمين ومجتمعنا المحافظ يحتم علينا احترام النفس وأيضاً فرض احترام الغير وعدم فضح خصوصيتهم أو إفشاء أخطائهم , فمن الأولى إرشادهم لا الإيقاع بهم , إن قلة وعي المجتمع بالسلوكيات المهمة ألغت مبادئ الدين والأخلاق فكل شخص له وضعه ومكانته في مجتمعه فمن يستغل وضع بعض الأفراد ويستخدم زلاتهم لمأربه الشخصية وسيقع مثلهم, ومن أستخدم التقنية بطريقة سلبية فماذا ترك للجهلاء ؟
و يامن تدعون الوعي والأخلاق, والثقافة وأنتم تنفثون السموم في كل مكان لا تنسوا أن الدنيا فانية ولا يبقى إلا وجه الكريم,وأن الدنيا تدور في النهاية ستسقيك السم الذي صنعت , والإنسان بطبعه خطاء ويظل محتاجاً للمناصحة وليس التشهير , والنصح لا يكون بالتشهير والقذف بأعراض الناس, والكتابة في الشبكة العنكبوتية ما هي إلا مفاعلات نووية لها أثارها وقد تكون إيجابية أو سلبية على الفرد والمجتمع .
فاتقوا الله فيما تخُطون وما تضعون من صور الغير, فلو تخيل كل شخص منا نفسه مكان شخص شُهر به ما شعوره وقتها وما الفائدة التي أرادها وهل سيرتضيها كل شخص على نفسه فإن لم يرتضها على نفسه فلا يقبلها على غيره
1
2
0
1156
02-20-2012 09:59 مساءً
كثر الله من أمثالك