بحلول هذا الشهر (ربيع الأول) يمر عام كامل على قرارات جمعة الخير التي صدرت في العام الماضي , أتذكرحينها كيف ظهر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز كعادته حفظه الله يوزع الخير على أبناء وطنه في كل اتجاه على خارطة الوطن الحبيب .
وأتذكر أنه كان من جملة ما جاء في حزمة الخير تلك قراراً ملكياً سامياً يقضي بتثبيت كافة العاملين والعاملات على بند الأجور في كل قطاعات الدولة وخلال ثلاثة أشهر من تاريخه ــ كان قراراً رائعاً حكيماً رحيماً ــ .
وأتذكر أيضاً فرحة الأخوة العاملين على بند الأجور بهذا القرار الأبوي هذا القرار الذي يختصر بهم الزمن وينقلهم إلى واقع الاستقرار الوظيفي العنصر المهم والأهم في معادلة جودة المخرج الوظيفي .
كم عشنا فرحة المستهدفين بهذا القرار وهم يتبادلون التهاني والتبريكات بانطلاقة أحلامهم من قمقم الانتظار المر إلى حيز التنفيذ , وكيف انطلق بعضهم يخطط لاختيار شريك العمر , والبعض الآخر راح يخطط لبيت العمر , وكلا بات يغني على ليلاه , والقلة منهم ممن يسر الله لهم الزواج بات هو و شريك حياته يناجيان الأماني تحت ابتسامة بدر متألق في ليلة صافية لا يخالطها إلا الأحلام بسنوات سمان ستأتي فيها يغاثان ويعصران ويذوقان بعضاً من متع الحياة التي لم يستطيعا الوصول لها فيما مضى .
لكن كل تلك الأفراح والابتسامات والأماني والأحلام بدأت تتغير وتتحول إلى علامات استفهام متعبة خائفة ومترقبة ولكني أجزم بأنه وحتى رغم مرور العام على عدم تنفيذ القرار الملكي الكريم إلا أن ثقة هؤلاء الشباب بربهم ثم بقائدهم الحنون لم تتزحزح قيد أنملة .
بالأمس وأنا جالس مع بعضهم من منسوبي بلديات أمانة جازان لمحت نظرات العتب وسمعت مواويل العتابة المشرعة للمسئولين عن تجسيد الأمر الملكي على أرض الواقع فحواها , لماذا كل هذه المماحكة في تنفيذ القرار؟ ولماذا تجاوزتم حاجز الثلاثة أشهر التي نص عليها القرار ؟.
ولماذا كسرتم حاجز الستة أشهر وصولاً إلى قمة السنة؟ هل معنى ذلك أنكم لن تنفذوا القرار !؟ إذا كان الأمر كذلك فأخبرونا وأريحونا .
وإذا كنتم ستنفذونه فمتى ؟ أخبرونا أيضاً وأريحونا لا تتركونا هكذا بين الموت والحياة .
أي برتوكولات وأي أنظمة تلك التي وقفت في طريقنا ؟ ألسنا في عصر الحوسبة ؟أليس القرار واضحاً وحاسماً ؟ ما هي المشكلة وأين يكمن الخلل ؟
كانت تلك أبرز الأسئلة والتساؤلات في مجلسهم .
وأنا أضيف هل يستطيع أي مسئول في الخدمة المدنية أو في وزارة المالية أو في وزارة البلدية أو في أي جهة لا يهم ألمهم أن يظهر على الساحة ليخبر هؤلاء الحيارى عن تفاصيل الأمر .
أنا متأكد أنه لن يخرج أي أحد لأنه لا يوجد أي تعليل منطقي لتأخير القرار السامي سوى (.......) . ومع ذلك سأغلب حسن الظن وأطلب من أي مسئول أن يتكرم ويتفضل ويتجشم المشاق ويخرج على أبناء الوطن عبر أي منبر ليعلل المعلل عله يداوي العليل المعلعل .
Mag-2001@hotmail.com
5
الخط لاعدمتك أخاً وموجهاً وناقداً
مفاتيح باب قلبي عندك فادخل متى شئت مرحبا بك
اشكر اخوي محمد احمد مدبش على الكلام الاكثر من رائع
فالوضع بالنسبه للترسيم مر والواقع أمر من ذلك
لم يمر يوم أو ليلة حتى يمر في بالنا الترسيم وأصبحنا
نخشى ان يكون حلما وليس حقيقه لا ندري ما الذي يؤخر
المسؤولين عن تنفيذ الامر السامي ولم يتم تزودينا نحن
الموظفين عن اخبار الترسيم و ما الأشياء المترتبة عليه
لكن مازلت أتساءل أيها المسؤولين هل الترسيم محال اوخيال ام
حقيقه
ومازلنا ننتظر احد المسؤولين ان يكون شجاعا و يبين لنا
هل الترسيم حلم سوف يطول ويصعب تحقيقه حتى نستعد نفسيا لهذا
الحلم الجميل المنتظر تحقيقه ام هو حقيقة ولكن لن
تكون !!!!!!
لامست احتاياجات المواطن وعانقت همهم
ياصديقي انهم المتحذلقون الذين تسببو في ايقاف
عجلة النهظه الوطنية والكرم الملكي
كنت رائعا