إن بعض الجهود السافرة التي تبذل من أجل إجهاض شكوى لأهل جازان ضد صحيفة عكاظ بعد نشرها للتقرير المسيئ للمنطقة وأهلها والذين تقدموا بها إلى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه ؛ والتي قام بتسليمها الأستاذ خيرات الامير بموجب تفويض من قبل مشايخ وأعيان المنطقة وتنفيذ ما طُلب منه من قبل أهل منطقته .
لقد نُمِىَ إليَّ خبر مؤسف عن وجود اتصالات مكثفة تطالب خيرات الأمير بالتنازل عن قضية أهل جازان لكن خيرات رفض وبشدة المساومة على القضية التي لاتخصه بمفرده بل تخص منطقة .
وقد استغرب ممن يجري بتلك الوساطة على الاستاذ خيرات الامير ويناشده ان يقدم تنازلاً عن القضية ، الم يعلموا هؤلاء الإخوة ان القضية هي قضية منطقة بأكملها وليست قضية تخص خيرات الامير لوحده ؟
بلى وربي إنهم يعلمون ذلك جيداً , ولكن ربما أن كرامة النفوس وعزتها قد استبدلت بالمصالح الشخصية وهذا هو أقل ما يمكن أن نفسر به مسعاهم!
لا أريد ان أقول في حق هؤلاء الإخوة شيء اكثر الذين يقومون ليلاً ونهاراً بالوساطة ، ولكن احب أن أقول لهم أمراً مهماُ وهو : أنني احتفظ بأسمائكم وعدم البوح بها للناس إلا إذا تكرر منكم ما تقومون به من أجل الاطاحة بكرامة أهل منطقة جازان ، وتسعون من أجل إرضاء فرد أو فردين أو ثلاثة قدموا أسوء العبارات على منطقة يفوق عدد سكانها المليون نسمة التي والله اننا نخجل أن نقولها حتى ولو كانت على أعدائنا
امر مثل هذا واني ارى ان كل من قام بالوساطه في شكوانا هو على شاكلة التونسي ولا فرق بينهم
لا تناااااااااااااااااااازل ابدا ياخيرات يافخر الحرث
فمن يرضى مجردرضى من غيرسعي فيهاأوتوسط فهوديوث
والديوث لاكرامة له ولايشرف ألمنطقة وأبنائها الشرفاء
امثالهم
تحياتي ،،،،،
انك لتعلم علم اليقين اننا لم نفوضك في البت ف قضيتنا الا لعلمنا انك احد ابناء جازان البرره .
فلا تخيب أملنا فيك .
فإنك ان تنازلت عن هذه القضية فإننا لن نتنازل عن من اهاننا ونعتنا بما ليس فينا وسنشكوك الى عالم الغيب والشهاده يوم يبعثنا من القبور .
فإن الانسان في جميع حياته لايحافظ الا على اربع .
1- دينه .
2- وطنه الذي يعيش فيه .
3- عرضه .
4- كرامته .
وهذا الرجل اهان كرامتنا جميعاً .
فلا نريد منك الا اعادة كرامتنا في ظل حكومتنا الرشيده التي لاتالوا جهداً في الحفاظ على كرامة المواطن ورد اعتباره .
تحياتي لاهل جيزان اهل الفل والكاذي وخاصة اهل تهامة اهل الشجاعة .اهل تهامة اللي اثبتواالجدارة والبسالة خلال فترة وجيزة اقيل التونسي بفضل الله ثم بالجهود المتكاتفة منهم وجعلواهذه القضية نصب أعينهم وهم لايعتدون على أحد لاكن من اعتدى عليهم فالله يعينه لقد كبروا في اعين الناس وفي عيني خاصة بهذا الموقف الباسل .ويعجبني فيهم حرقتهم من اجل المنطقة والنهوض بهاونتمنى التعاون من الجميع في شتى المجالات
ونحن لانوصي حريصا وانمى نحث بعضا بعضا من اجل زيادة النهوض والرقي باذن الله تعالى .