في ظل الأحداث والمتغيرات التي يعيشها العالم من حولنا نلاحظ أن دولتنا الفتية برؤية ثاقبة قد وضعت النقاط على الحروف من خلال السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وفقها الله.فلينظر كل فرد للعالم من حولنا كيف يعيش؟وكيف هي أوضاع تلك الشعوب؟أزمات سياسية وحزبية وفتن طائفية وتردي في الجوانب الاقتصادية والمعيشية, في حين أن المواطن السعودي ينعم بنعمة الأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار.
يأتي هذا بتوفيق الله عز وجل أولا,ثم بالمنهجية الصحيحة التي تسير عليها هذه الدولة وتدار بإدارة واعية ومنهجية سليمة في سياستها الداخلية والخارجية الهدف الأول والأخير خدمة هذا الدين والمسلمين في أقطار المعمورة وإسعاد المواطن السعودي الوفي الذي يقف خلف قيادته ممثلا خير عون للقيادة السياسية في البلاد.ممتثلا لقولة تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) .
نرى من خلال سنوات يسيرة نهضت بلادنا الغالية وقفزت قفزات متطورة في جميع المجالات التنموية كل ذلك بتوفيق من رب العزة والجلال ثم بجهود القيادة الحكيمة والفكر الإداري الذي يتميز به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين يسيرون على نهج مؤسس هذا الكيان الشامخ,فهنيئا لهذا الوطن الغالي بهذه القيادة العظيمة وهذا الشعب النبيل,فوفق الله الراعي والرعية لما فيه مصلحة الأمة العربية والإسلامية.
1
على قضية عودتنا الى ديارنا فمن هناك بداء الانتماء
وتقبل تحياتي والحمد لله على السلامة