سنوات من الرقي والتقدم في ساحتنا الإعلامية أرآء تحترم وحوارات تعلوها ضبط النفس وعقليات نفتخر بها وأقلام تنحني السطور لعظمتها وأسماء تنقل روائع المعرفة وتنصت للطرف الأخر كل هذا وأكثر كان في الماضي القريب حتى أتى الدخلاء بأعين لا تبصر الحقيقة فترمي الناس جزاف وتخوض فيما لا تفقه من أجل حفنة من مال أو شهرة لا تلبث أن تختفي وتتلاشى ويذهب ريحها فبعض الأقلام في حاضرنا المشبوه أصبح يمتطيها الجاهل والسفيه فكما قرأنا عن "عكاظ" في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي على لسان( المتردية والنطيحة ) التي تظلهم وتطعمهم بما لا يسمنهم ولا يغنيهم من جوع فتخولهم و تترك لهم كامل الصلاحية أن يتخبطوا خبط عشواء و يخوضوا في أعراض المؤمنين والمؤمنات بقذفهم بما ليس فيهم من أجل أن ينالون الشهرة على حسابهم من الأبرياء فهولاء مثلهم كالذي يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه ؟ فازدادوا ذلاً وخضوعا وهبوطاً ثم تهوي بهم دونيتهم في مكان سحيق .
لقد حرّم الله تعالى على المسلم الاستطالة في عرض أخيه المسلم ( و ساوا في هذا الحكم الرجال و النساء قال تعالى :
( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا )
فالمعنيّون بالوعيد في هذه الآية هم الذين يستطيلون في أعراض المسلمين ظلماً و عدواناً ( أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه و لم يفعلوه " فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبيناً " و هذا هو البَهت الكبير : أن يحكيَ أو ينقل عن المؤمنين و المؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب و التنقيص لهم و قال تعالى. إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) فجاهلنا الذي أتهم أهالي جازان وألصق بهم ما أسماه في تقريرة بالمثلية الجنسية تجاهل كل الآـيات الناهية والمحذرة من خطورة القذف مروراً بالسبع الموبقات ووصولاً إلى الإيذاء الواضح والصريح دليل على سطحيته ,وقلمه الرخيص المستأجر لتعلم ياهذا أن أبناء جازان هم أهل القضاء والفقه والأدب والعلم فكيف تنسب إليهم مثل هذا القول ؟
ألم تقع عيناك الدنيئة إلا على ما يمثلك ويمثل عقليتك المكوسة و يمثل تقريرك الذي حيك في الظلام قبض ثمناً بخساً بروح متسخة وعارية إلا من ذنبها !! فلتعلم أنت ومن على شاكلتك أن أبناء جازان ليسوا جسرعبور للشهرة ولا لقمة سائغة ليهضم حقها فكرك الضئيل فلا تظنن أن حروفك المشوهة سوف تغير معالم الحقيقة ,أو تفلت من الجزاء والردع أو أن تمر مرور الكرام سوف تكون هناك وقفة تطهرك وتطهر لسانك العفن لتكون عبرة لغيرك من المستأجرين .
1
الكاتب السفيه في صحيفة الجاهلين !!!!!1
شكرا لك يا اخوي يحىي الحمدي في اهتمامك في منطقة
فهذ السفيه القليل الحياء يريد البروز على ظهر غيره كما ذكرت في مقالتك ..
أعرف بأن لديك كلام كثير كونك رجل غيور على ديرتنا الغالية .
اسمح لي بأن القبك بـ(كاتب المستقبل).
إن الرجل الذي يسيء لاي إنسان على وجه الأرض لابد يلقى جزاءه من الله سبحانه وتعالى فخاف من الله وأستغفره وتوب إليه لأنك .
أساءة لمجتمع كامل فمنهم الدكتور والشيخ والاديب والمفكر.... إلخ.
فاحب أن أسألك إين العلم الذي تعلمته وإي علم هذاالذي يجعل صاحبه أسفه من السفهاء .
فحقيقه كلمة دكتور كبير عليك فأنت بأسلوبك وتفكيرك
هذا لاتسحق القب .
فإذاكان في نفسك شيء دفين على أهل جازان وأرت أن تشفي غليك الدفين فأقول لك يادكتور.. ما هكذا تورد الأ بل
وأبناء جازان لن توثر عليهم أفتراءتك وبهتانك.
(إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بانى كامل)
عما ه الحقد والحسد لتلك العقول المبدعه والألنس الفصيحة
اتمنى لك التوفيق والنجاح في خرس الألسن المغرضه والأيدي الآثمة
سلمت انامل يدك يا استاذ يحيى وكل من وقف على هذا التقرير
الجائر نحن جازان واهلها من جبلها حتى بحرها نريد الحق من
هذا الجاهل المتخلف لا نريد اعتذار بل نريد فصل رأسه عن
جسده هو و من على شاكلته.
ولا تنسوا سعود الضحيان الذي اساء لمشايخ الحدوود كذلك
بتحميلهم مسؤلية دخوول المجهولين من عندهم، وكأنهم يملكون
كاميرات حراريه ومعدات رقابيه للحدوود.
2
الاخ يحي حمدي أشكرك بعد الله على الرد الجميل وكلامك كلام منطقي وعكاظ قد ارتكبت غلطة كبيرة في حق جازان واهل جازان حسبنا الله ونعم الوكيل ارجوا من الجهات المعنية محاكمة القائمين بنشر هذا الخبر عن جازان الغالية واهلها الطيبين كلنا من جيزان ونفخر بجيزان