كان اسم عكاظ لسوق جاهلي قيل أنه كان منبراً للشعراء والرواة وأركان ثقافة المجتمع الجاهلي ــ إن صح التعبيرــ مع أني أعتقد أنه إحدى مراحل الحج الجاهلي أيام عبادة الأوثان وتسيد الأخلاق الجاهلية ومرة أخرى إن صح التعبير .
لكن اسم عكاظ تحول فيما بعد لمنبر إعلامي رائع ظل طوال عقود مضت متنفساً للعقول ومعشوقاً للفكر, والفضل بعد الله للكوادر والعقول التي صبت نهر فكرهها على صفحاتها وجل هذه العقول من أبناء منطقة جازان ولن أعدد .
فهل انحرفت عكاظ وعادت أدراجها للجاهلية ؟! وما هو المثير لهذا الانحراف؟
إذ كيف لها أن تسمح لفرقة (الدكاترة) التايون والإعلاميين (الصيني) أن يجتاحوا منطقة بأسرها ويسيئوا لأهلها ؟!
أي منطق منحرف وأي عقول موكوسة وأي هرف غبي بل وأي رديح ذاك الذي انسكب على صفحاتها من فرقة عانت الإمساك لمدة شهرين بعد تناولها لوجبة فول منتهية الصلاحية .
لماذا سمحت لهم أن يلقوا تلك القاذورات على صفحاتها في محاولة من هؤلاء (......) للصق تهمة المثلية الجنسية بمنطقة بأسرها من كبيرها لصغيرها ولكل أطيافها؟؟؟ .
كنت ولا زلت أعشق النقاشات العقلية والبحوث العلمية المنطقية الأصيلة ذات الأهداف الواضحة المبنية على فكر ممنهج وأسلوب علمي رصين والمرتكز على مراجع أصيلة معترف بها , لكن ذلك التحقيق الذي قاده المدعو ( الدكتور سامي إبراهيم الحربي) وجوقته (طاقمه) المتصيحف ونشرته (عكاظ) لا يستند على أي فكر ممنهج أو أسلوب علمي في شيء إنما هو من باب (طقها ولحقها) ومجرد (هروج تحت عروج ) تندرج تحت لواء علم الهذرلوجيا .
وكذلك أجزم أنه لا يرتكز على أي مراجع علمية رصينة بل و أتحدى (صاحب نظرية المثلية الجنسية الجازانية) أن يأتي لنا بأي دليل علمي على كلامه أما فرقته فهم مجرد إيقاعيين (كورال) لا أقل ولا أكثر.
لأنه لو كان الأمر كذالك لكان شعب اليمن الشقيق المبتلى بهذه الشجرة جميعهم (مثليون) لا قدر الله لكنهم ورب الكعبة عرفناهم أسودا ومبدعين ورجال بكل ما تعنيه الرجولة صحيح أنهم شعب فقير لكنهم أسود ومن كذبني فليتعرف عليهم في كل مجال مبرزين فهم من قادة المال والأعمال في الوطن الإسلامي وهم (فينيقي العرب) كما أطلق عليهم .
هذا ناهيك عن منطقة جازان وأبنائها الذين لا يحتاجون إطراء من أحد وإنما أعمالهم وإنجازاتهم تؤكد ما أقول .
والعتب هنا ليس على النكرة (الحربي) وجوقته الإيقاعية إنما العتب كل العتب على عكاظ التي سمحت لهم أن يستخدموا أوراقها كأوراق مراحيض لمسح رديحهم العفن
أنا أطالب وزارة الإعلام أن تحاسب أمثال هؤلاء وأن تطلب منهم إظهار مراجعهم وأدلتهم وحتى الشهود الذين أوردوا ألقابهم يجب أن نتأكد منهم لأنني أشك أنهم مجرد (شخابيط) وردت للفبركة .
لأن من شأن هكذا عمل أن يسبب احتقانا يسوق إعلامنا للتقاذف والتشاتم وتصفية الحسابات الضيقة
كما أنني أناشد أهل جازان الأشم أن يقاطعوا عكاظ نهائياً حتى تدرك حجم ما أقدمت عليه أو أن تعمل على توضيح كل الملابسات حول ما نشر .
أما الدكتور التايون وإيقاعيه الكرام فسأهمس في أذانهم أنتم (نكرة) لستم باحثين ولا علماء ولا حتى إعلاميين وكلامكم مردود عليكم .
أخيراً يا دكتور (فلان) ويا دكتور (فلاني) أسألكم بالله هل شهاداتكم أصلي مطابقة للمواصفات أم (.......) لو كانت لديكم الجرأة ردوا .
mag-2001@hotmail.com
نحن أهل جازان من هذه الصحيفة لأنها أسائت لنا بهذا التحقيق
يجب أن نقاطع هذه الصحيفة, أنا معك ولا أعتقد أن هناك جيزاني تجري في عروقة دماء جنوبية حرة يرضى عن هكذا قول
جميعنا معك مقاطعين وبخصوص المثلية أقول لمعدي التقرير جميعهم جربونا ,,, جربونا . آه ياقلبي
نضرب علي يد من حديد لها الحربي المريض فارجوك انت ومن يملك توصيل صوتنا للمسؤلين ونخليه يدفع ثمن ذالك
فوالله اني مادريت عنها الا امس وكان ردة فعلي انى تدخلت في مشادة
كلامية مع زملائي في العمل الحروب
اقسم بالله أن لاأشتري صحيفة عكاظ نهائياالا إذا اعتذرت عن ما اقدمت على نشره.
أرى أن تنشأ صفحة في الفيس بوك لمقاطعة عكاظ
شكرا استاذ محمد شكرا جازان نيوز
جميل استاذ محمد هذا الطرح مع تحفظي على بعض الكلمات في المقال
واصل واصل واصل ,
استاذ محمد راقي راقي راقي كم أحب أن اقرأ بعض شعرك عبر هذه الصحيفة . تحياتي
لاحظت من قبل الانتقادات بسبب مانشرته عكاظ . وكنت أظن ان الموضوع هو توعية ، ولكن يبدو لي أنه أستهداف لجازان وللأسف اني لم اقرأ الموضوع بتمعن ،ولن اعود لقراءته و يؤسفني استهداف الناس في أي بقعة على وجه هذا الكون ، فكيف اجد من هم من ابناء جلدتي يستهدفون منطقتي بأمتها....! اعتذر من الاستاذ القدير / محمد مديش بعدم الزيادة في التعليق على مقاله لخوفي ان اخرج على عكاظ وعلى اخواني الذين اعدوا ذلك التقرير الذي نشر على صفحة عكاظ ، ولكن اتمنى ان لا يتكرر مثل هذا .
ومايلفظ من قولٍ الا لديه رقيب عتيد..
وايزيدك من الشعر بيت انا بحثت عن الحربي ووجدت انه مايحمل شهادة دكتوراء توه باقي يحضرهاهذا اذا جابها
فمن هذا الذي يتكلم عن منجبةالعلماء ومن هذا الذي يتعمد إشعال نار الفتنةفي أرجاء الوطنومن هذا الذي يتجرأ على من قدموا أرواحهم فداء لهذه التربة التى مازال عطرها يفوح بدماء شهدائنا الأبرار مرة أخرى شكرأ أبا أحمد شكرا جازان نيوز ويااخوان والمقاطعة المقاطعة
ويجب أن نتخذ موقفاً من جريدة عكاظ رأس النفاق والشقاق.. وعلى رئيس تحريرها تقديم اعتذار رسمي لابناء المنطقة.
أم بالنسبة للدكتور/سامي الحربي "هداه الله" فعليه مراجعة نفسه والعلاج لدى عيادة نفسية من المرض الخبيث الذي يعاني منه فكل شخص يرى الناس بعين طبعه.
1