وأضاف رضي الله عنه وأرضاه [ فأنا أخشى من محاسبة الله تعالي لي يوم القيامة عن أي قصور يحدث في العمل الصحي بالمنطقة]
بداية غير مشجعة يادكتور :حمد يا أكشم ومثل هذه العبارات الرنانة والطنانة والفضفاضة والقنابل الصوتية ، كانت وسيلة ناجعة تستخدم في القرن العشرون وقد عفى عليها الزمن وهضمها حتى عامة الناس .
نبدأً بالقصور / فالقصور فطرة الله في خلقه ومن أين لك الخروج عن هذا الفطرة أم أننا خلقنا من "طين" وخُلقت من "نُور" ؟
وتمنطقك "بشعار" هو أقرب إلى التحدي منه إلى طلب المناصحة والدعم سواء من قبل المخلصين بصحة جازان أو من مثقفي المنطقة الذين لديهم رؤى وبعد نظر ـ وطالما أنك ربطت [ قصور ـ عصى ـ رأسك ] فتالله أن التاريخ سيحفظها لك ولن يكون هناك جُناة مهما تلقى رأسك من صدمات ـ ولا تكلف نفسك إن هوت العصي على هامتك بالتشكي فهذا [ما جناه عليك لسانك]
وقد تدخل التاريخ الحديث أسوة بالمتنبي الذي قتله شعره قبل أن يقتله أعداءه .. فيقول الناس :طبيب خذله لسانه ،!!
وقفه أخرى مع الشطر الثاني لهذا التصريح الذي أتى على شاكلة [ إرحل] و [ بالروح بالدم ] وقولك [ أخشى محاسبة الله تعالى ] !!
فرضي الله عنك وأرضاك يا أبا محمد ، مابين العبد وربه يظل بين العبد وربه ، وما أورد الناس في التهلكة غير الإعجاب وتنزيه أنفسهم .. فهل كان سلفك لا يخشى الله تعالى ، وهو من رشحك لهذا المنصب دون غيره .. فإياك وعباءة الدين ؟!!
دكتور / حمد يقول المثل الدارج [ البدايات السليمة تقود إلى نهايات موفقة ونجاح بإذن الله تعالى ] ولا أريد أن أطيل عليك ـ فإن كنت لا تجيد الحديث والتحدث ، فعزاءنا إن شاء الله في أعمالك وأفعالك .. ولتصمت يا رعاك الله .
بدران
كل العداوات قد ترجى مودتها
الا عداوة من عاداك عن حسد
...........................
التصريح الذي ادلى به الدكتور الأكشم هو قاعدة ادارية قيمة وليس لأحد أن ينتقدها فإنتقاد ذلك التصريح يدل على عدم وجود بعد نظر للناقد الذي لم يتسم بقراءة موضوعية للتصريح
التصريح بذاته يعطينا نظرة تفائلية لصحة جازان ويدل في ذاته ان الدكتور الأكشم قد قرأ مواطن الخلل في صحة جازان اثناء فترة عمله كمساعد للطب العلاجي وايضا من وجهة نظري انه قد وضع حلول منطقية لحل هواطن الخلل خطوة بخطوة ولذلك فهو صرح بذلك التصريح بجرأة يشكر عليها وقد صدق عندما صرح ان من يحمل هذا المنصب لابد ان يخاف الله لأنه مؤتمن على ارواح بشر وعندها لابد ان نؤازره ونشجعه على اداء عمله
واخيرا
قول المدير العام الجديد إذا وجد مني قصورا أو إهمالا أن يضع عصاه في رأسي يدل على انه ضخص يقبل النصيحة والانتقاد البناء اذا أخطأ ويعمل بها لما هو أفضل من اجل صحتنا
وتقبلوا تحيات
جبريل جعفر
مليء لاغرور واضح فيه شعار انتقد لأنتقد وليس لهدف ما
قال عمر بن الخطاب (ان عثرت بغلة في العراق لخشيت ان يحاسبني الله بها لم لم تمهد الطزيق لها ياعمر )
ارواح الناس الان امانة في عنقه وقصور الصحه في المنطقه يعود عليه وعلى الوزير وقال ماقال لتواضعه وليس لاعجاب في النفس لكن كلا يرى الناس بعين طبعه
ماهذه الجمله عن المدير العام وتقوله مالم يقل (فهل كان سلفك لايخشى الله ) فهل اصبحت الخشية من الله واعلانه ذنبا واتهاما لمن قبلك
حقيقة ان كان مثقفو جازان مثل هذ الكاتب فعظم الله اجورنا في المنطقة
ليتك سكت وكففت قلمك المائل
تقبلو تحياتي
ارجو النشر
بس في وجهة نظري يستحقه باقتدار وسيستفيد فائدة عظمى من هذا النقد القاسي .
بصراحة حين قرأت التصريح الأول للدكتور حمد الأكشم شككت في المصدر وقلت يبدو أن المحرر خبص الدنيا وقول الدكتور مالم يقل
وأنتظرت نفي صريح من مدير صحة جازان الجديد ولم يحدث ومعنى ذلك أن التصريح المنسوب صحيح مئة بالمئة .
ومن لسانك أدينك : الدكتور أستخدم مفردات كعصى [ موسى ] عليه السلام وهو العلم عند الله يريد أن يقول أنه يملك عصى موسى عليه السلام وقادر على التغير وإلا فما الداعي لحضور العصاواة والعصي في تصريح رسمي !!
كما أنه أستخدم العبارة الصحيحية في الموطن الخطأ حين زكى نفسه بقوله أخشى أن يعاقبني الله عن أي قصور في الصحة وهو بذلك يؤكد أنه إذا أجتاز إبلاء المنصب الجديد فسيكون من المبشرين بعدم المحاسبة وكأن مايحاسب عليه العبد فقط صحة جازان .
وتبع ذلك قوله أنه يخاف الله وفي إعتقادي لم يكن له داعي هذا التعريف بنفسه لأن القارئ سيذهب تلقائيا إلى أن الدكتور يقصد أن من كان قبله غير ذلك .
عذراً من الكاتب على الإطالة ولكن هي صفحة مفتوحة للرأي والرأي الأخر وطالما لازال في فمي ماء فلا بد من قول ما أريد ولتحرير بالصحيفة إجازة مايرون وحذف مايرون أنه يستحق الحذف .
لمحت محاماة من قبل الردين السابقين ومهاجمة للكاتب وللدكتور حمد أقول جاؤك جاؤك المادحين سلوى فأحذرهم ولتكن كما ذكرت تقرب الناقدين وتصم أُذنيك أمام الطارئين لك والمادحون ففي ذلك نجاتك .
شكراً أخي ناقد ولافض فوك
وأظن الكاتب [ بدران ] عمل بوصية الدكتور نفسه فلماذا النباح إذا لم يكن محاولة يائسة من قبل البعض للتسلق على أكتاف المقال وصاحبه للوصول !!
وحده د. حمد هو من سكتب قصة نجاح أو فشل لهؤلاء المتسلقين
إذا تخلص الأكشم من هؤلاء النابحون [ أكرمكم الله ] نجت السفينة وصرنا بخير وهو كذلك ...... الأيام شواهد
وأصلح له بطانتهالتي تدله للخير والصلاح وجعله من الراشدين.
أنتبه من المادحين وخذ المفيد من المنتقدين بالتوفيق يارب.
نتمى له التوفيق والانطلاق بمسيره الصحه بالمنطقة
رسالة الى الدكتور
إصبر على كيد الحسود ...... فـإن صبـرك قاتـــــلـه
فالنار تأكـل بعضهــــــــا ...... أن لم تجد مـا تأكـلـــه
في نهاية المقال أتضح مايرد قوله بدران .... ، فعزاءنا إن شاء الله في أعمالك وأفعالك
أظنه يقصد دع أفعالك وأنجازاتك هي من تتحدث عنك .ولا أزكي الكاتب أحسبه والله حسيبه
اشكر الاخ جبريل على رد الجميل
اعتب على كاتب أراد تخصيص خدمةالصحية لثلة المثفين
في حين كان كلام دكتور واضح لو نظرت للعصى لتذكرت كبير سن
لو نظرت للعصى لذكرت القرى الغيرة وامناطق الجبلية
نسأل الله أن يوفقهلما يحب ويرضى