هكذا كان يصدرعقاب بعض الجهات الرسمية في حق بعض الموظفين عندما يقوموا بما يخالف النظام أو لأي سبب كان من أجل عقابهم ،وبعد ذلك سيكون التنفيذ بأن يعمل ذلك الموظف في جازان إذا لم يستطيع الحصول على واسطة كي يستطيع بواسطته النفوذ من ذلك القرار ، وبالوضع نفسه يكون قرار التعيين لبعض الموظفين حديثي التخرج كي يتم تعيينهم في منطقة جازان المخيفة .
نعم هناك الكثير لم يجدوا لهم منفذاً من تنفيذ تلك القرارات سواء قرار النقل أو التعيين وذهبوا للعمل في جازان التي كانت بمثابة الشبح المرعب للكثير من هؤلاء الموظفين ولكن عندما يبدأ العمل في جازان ويتصل بشكل مباشر مع مجتمع جازان يجد صورة المجتمع العربي والإنساني الحقيقي فيبدا بتكوين علاقاته ويتذوق معنى آخر للحياة في وسط مجتمع جازان ، بل أن الكثير من هؤلاء وجد بأن جازان فرصة لتحسين مستقبله لأنه لاحظ بأن الإستثمار والتجارة في جازان هي أسهل مايكون بعكس غيرها من المناطق في المملكة حيث رخص أسعار الأراضي والمباني فبدأ بشراء الأراضي أو المباني والبعض منهم قام بفتح المحلات التجارية وزاولوا مهنة التجارة بكل يسر وسهولة لأن مجتمع جازان كان لا يفكر في أبعد من حصوله على وظيفة يتقاضى منها راتب بآخر كل شهر أو إمتلاك رأسين من الأغنام أو الأبقار وليس أبعد من ذلك .. أما من كان يستخدم عقله منهم فكان هو من يسعى لإمتلاك أرضاً كي يقوم يزراعتها بالقمح أو ماشابه ذلك بعيداً عن زرع ماقد يجلب له رزقاً أوفر من ذلك مثل الفواكه والخضار وفي أغلب الأحيان يأتي من خلفه من الأبناء فيقوموا ببيع تلك الأرض أو جزء منها بأرخص ثمن لأن عقول الكثير منهم بعيدة عن مسائل الإستثمار والتجارة وقد تجد الكثير من هؤلاء لا يطمح بغير الجلسة المعتادة في مجتمع جازان( التخزينة ) مع الأصحاب ولا يعلموا بان تلك الجلسات في كل ليلة هي سبب للدمار وضياع الوقت والمال.
وفي ظل نوم عميق وغفلة قد أعقبها ندم من أهل المنطقة إستطاع الكثير من هؤلاء تملك الكثير من الأراضي والمحلات التجارية بالمنطقة وأصبحت جازان لهم هي المنطقة المناسبة لحياتهم وتجارتهم وهنا بالطبع ستنعكس الصورة لو جاء قرار آخر بنقله من جازان لأنه على إستعداد تام بالتضحية بتلك الوظيفة إن لم يجد منفذاً لإلغاء قرار نقله من أجل البقاء في جازان لأنه أدرك سهولة ممارسة التجارة في المنطقة وكذلك شعر بطبية وغفلة الأغلبية من مجتمع جازان التي أورثت لهم الكثير من القمح والأغنام .!
نسأل الله أن يوسع رزق من وجدوا فرصتهم في جازان وكذلك نتمنى أن يكون الوقت قد حان كي يدرك أهالي المنطقة ذلك لأن هؤلا صنعوا إنجازات شخصية لهم من أجل ضمان مستقبلهم حيث أنهم بالفعل قد إستخدموا نعمة العقل والتفكير الإيجابي في ظل غياب ذلك عن عقول أهالي المنطقة، ولأننا نعتقد بأن الصورة قد إتضحت الآن لأهالي جازان ولأن الجيل الحالي على قدر كافي من العلم والمعرفة بأهمية مثل هذه الأمور والبدء في التفكير بشكل صحيح وإيجابي من أجل مستقبل أفضل لهم ولمن بعدهم .!
8
رائع يا استاذ خيرات مقالاتك مميزة
وليت الكتاب مثلك يا امير يهتموا بالمواضيع التي يحتاج لها ابن المنطقة من اجل التوعية والتوجيه
لا نقول سوى يسلم راسك وقلمك وفكرك يابن الامير
مقال سيء جدا يوضح عقلية الكاتب
أنا أخزن وأشيش وأسهر لكن هذا لا يثنيني عن تملك عقارات
فالعقل بالراس وليس في الأضراس
ولكم أن تتخيلوا في كل مخطط املك من قطعتين الى 3 واللوم ليس على النبته اللوم على التفكير المنحط