جميلة هي الوطنية عندما تكون بحس مواطن عرف كيف يحافظ على هويته ، وملك أحب شعبه فأحبوه ؛عرف همومهم ولبَّى احتياجاتهم فما خذلوه ، وطن يشرُف بعبدِالله ، ملك يصون وطنًا ويحنو على مواطن ،تجسد ذلك في لحمة أدمت أعين الحاقدين وأقضت مضاجعهم .
واهمون أصيبوا في مقتل ؛ فاتهم التلذذ بقهر طموحات مواطن شريف ،عضوا الأصابع أن لم يحملقوا للفضائيات وهي تتصيد معاناة وطن ، ونعيق سفيه "لندن" يهرف بما لا يعرف فأضحى كالبوم ينعق ؛ يُخاطب نفسه ، يستفز شياطينه فما أصغوا له وما ألقوا له بالًا ، وأدواته الشيطانية هابت من صلابة إيمان مواطن شريف ، وجفلت من نبتة خير أزاحت رداء ثعلب مقيت ، أرض أنجبت صدور ًا اختزلت تقوى الله وأطفأت نيران التشدد المقيت والتطرف اللئيم.
أزهرت بشعاع حق ينشر للعالمين هدى الدين القويم ، فما استكانت ولا هانت ؛ بل سمقت وأغدقت بسنابل الخير وشموع المعرفة ، تلك هي حقيقة وطني وذلك هو نهج عبدِالله ؛ الجامع بين معادلة وطن ومواطن ، وهذا هو مواطن حافظ على أصالته ، وما تخلى عن معتقده ؛عين على مستقبل واعد ، وأخرى على ماضٍ يستلهم منه قيمه ومبادئه وحاضر يِرتجي منه الحفاظ على مكتسباته.