قطر استثمرت "الجزيرة" لتدخل نادي "الكبار"
غياب دول كبرى مؤثرة بالمنطقة العربية منذ عقود جعل الساحة مفتوحة أمام دولة بحجم قطر لتملأ الفراغ لأداء دوراً بارز اًبهذه المرحلة بعد أن ظل الدور القطري ولوقت طويل غائباً , فلقد تمكنت الدوحة بمساعدة قناة 'الجزيرة' الفضائية التي انطلقت عام 1996، من ان تحجز مكانا لها في الخريطة الاقليمية.
تدخلت الدوحة وقدمت وساطتها في ازمات معقدة مثل تلك التي يشهدها لبنان واليمن والسودان، وحتى بعيدا في القرن الافريقي حيث انتشرت قوة قطرية عام 2010 في جيبوتي واريتريا.
قد اتضح مؤخرا ان لقطر فكر سياسي راقي طامحا لمركز قيادي ومتزعم فلقد خلقت نظاما اقليميا جديدا يتشكل، وقطر تلعب دورا في هذا النظام مستندة الى امكانياتها المالية ورؤيتها السياسية المرنة والمنفتحة وخبرتها التي اكتسبتها من خلال مشاركتها في تسوية ازمات اقليمية'. مؤخرا والى جانب الدور الاقليمي المتعاظم الذي تحاول قطر ان تجنيه من انخراطها المباشر في الازمة الليبية، فانها تتطلع الى الاستفادة من هذا الدور في مسائل اخرى.
وافتتحت المعارضة الليبية قناة تلفزيونية بالدوحة بمساعدة قطر، فيما حصلت الدوحة من الجلس الوطني للمعارضة على حق تسويق النفط الذي سيجري تصديره من ليبيا.
ومن الناحية الداخلية دولة مستقرة يعيش مواطنوها في بحبوحة اذ احتلت الصدارةكون معدل دخل الفرد فيها هو الأول عربياً , يضاف لذلك فوزها بتنظيم كأس العالم عام 2022م ,.وكاس العالم لكرة اليد في 2015. إذ يعتبر الإنجاز الأول من نوعة عربيا,
تستاهل الخير وألف مبروك وإلى الأمام يا قطر وفقكم الله.
1
6
0
1178
04-11-2011 09:29 مساءً
الصغير الطموح في إحراز إنجازات أظن أنها تححق الكثير
منها...إهتمام كبير بالمواطن وحاجاته المعيشيه وإهتمام
بملاحقة التطور والرقي والتهضه المعماريه خير شاهد
على نهوض هذه الدوله بشكل ملفت ...وفق الله الجميع...
1
أخي الكاتب جميل عنوانك "قطر استثمرت الجزيرة لتدخل نادي الكبار" و ما رأيك بعنوان مضاد "نحن استثمرنا العبرية فبقينا مكانك سر" فصدق من سماها بقناة العبرية فهي الى اليهود اقرب منها الى العرب و ذلك للعقلية الليبرالية التي تقودها و التي في كل مرة تقدم قربانا للبيت الابيض بإظهار أن اليهود مظلومين وأن العرب ارهابيين من الدرجة الاولى.. ففي آخر موقف لرئيس قناة العبرية شن هجوما لاذعا على دعوة الشيخ "محمد بن عبدالوهاب" رحمه الله ووصفها باوصاف هي براء منها وقد صدر امر من احد المسؤولين الكبار في المملكة بعزله ولكن وللاسف رجع للعمل بضغط من البيت الابيض و قد بكت الصحف اليهودية على قرار عزله عن ادارة قناة العبرية فصحيفة هآرتس وصفت مدير ادارة قناة العبرية "بأنه يريد اصلاح العالم" هذه الاوصاف لم توصف بها "جولدا مائير" ولا "اسحاق رابين" و لا حتى مؤسس دولة اسرائيل المشؤم "هيرتزل"....
بالنسبة لقطر فلا يعيبها صغر مساحتها و إنما أثرها و تأثيرها فقد استطاعت عن طريق قناة الجزيرة المرور الى نادي العملاقة بينما نحن مكانك سر و الى الخلف در...
فأرجو منك الكف عن العزف على وتر صغر مساحة قطر فإنما المرء بأصغريه عقله ولسانه ولا تنسى أن البعوضة الصغيرة تدمي مقلة الاسد...
و دمتم بود...